شهيدان فلسطينيان برصاص الاحتلال.. ومصر تفتح معبر رفح في الاتجاهين
استشهد شاب فلسطيني، أمس، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، بعد إصابته بجروح وصفت بـ«الحرجة»، على حاجز حزما العسكري شمال شرقي القدس. وادعت مصادر إعلامية إسرائيلية أن الشاب حاول دهس عدد من الجنود كانوا يقفون على الدوار القريب من حاجز حزما، المؤدي إلى مدينة القدس المحتلة، حيث أطلقوا النار عليه، ما تسبب في إصابته بجروح خطرة، وترك ينزف حتى الموت.
وفي وقت لاحق قالت شرطة الاحتلال إن فلسطينياً آخر في شرق مدينة القدس طعن إسرائيلياً بالسكين وأصابه بجروح خطرة قبل أن يستشهد برصاص قوات الاحتلال.
من ناحية أخرى، أعلن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي، أمس، أنه قام في الأيام الأخيرة بتوقيف عدد من الأشخاص في إطار التحقيق حول الحريق المتعمد المنسوب إلى متطرفين إسرائيليين، والذي أدى إلى مقتل عائلة فلسطينية في الضفة الغربية في يوليو.
في سياق آخر، أعادت السلطات المصرية، أمس، فتح معبر رفح الحدودي في الاتجاهين استثنائياً، لمدة يومين أمام الحالات الإنسانية والعالقين في الخارج، حيث عبرت حافلتان ونقلتا نحو 100 مسافر من ذوي الحالات الإنسانية، الذين تنطبق عليهم شروط المرور، غادرتا الجانب الفلسطيني باتجاه الجانب المصري في المعبر. في هذه الأثناء دخل عشرات من مصر إلى القطاع.