أوباما: مكافحة «داعش» تشكل تحدياً أمنياً

أوباما يكرّر مطالبته الأسد بالرحيل لوقف حمام الدم. أ.ف.ب

اعترف الرئيس الأميركي باراك أوباما، بأن هجمات الأفراد المنعزلين تشكل تحدياً أمنياً جديداً، مع أنه سعى إلى طمأنة الأميركيين بأن تنظيم «داعش» يمكن أن يهزم.

 

وحاول الرئيس الأميركي طوال الأسبوع طمأنة الأميركيين القلقين بشأن الأمن بأن إدارته قادرة على التصدي للتهديد الإرهابي، وقد شدد في مؤتمره الصحافي الأخير هذه السنة، الجمعة الماضي، على صعوبة هذه المهمة.

وقال أوباما «من الصعب جداً علينا رصد مؤامرات الأفراد المنعزلين». وأضاف «على الرغم من اليقظة الهائلة والاحتراف في تطبيق كل قوانيننا.. لا يمكن أن نكشف ذلك دائماً».

وتابع الرئيس الأميركي، قبل أن يتوجه إلى سان بيرناردينو، المدينة التي شهدت إطلاق النار في ولاية كاليفورنيا، ومنها إلى هاواي، لبدء عطلة عيد الميلاد «انه نوع آخر من التحدي مختلف عما كنا نواجهه مع تنظيم مثل (القاعدة)».

وأضاف «هناك بشكل أساسي تنظيم (داعش)، الذي يحاول ويحرض شخصاً ما يمكن أن يقع فريسة لهذا النوع من الدعاية الإعلامية».

ورأى أن جزءاً من هذه المشكلة يكمن في وقف الحرب الوحشية في سورية التي أوجدت ارضاً خصبة لنمو تنظيم «داعش».

وقال أوباما «برأينا لا يمكن إحلال السلام في سورية، ولا يمكن وقف الحرب الأهلية، ما لم تكن هناك حكومة تعترف أغلبية في البلاد بشرعيتها».

وأضاف انه سيكون على الرئيس السوري بشار الأسد «الرحيل لوقف حمام الدم، ولتتمكن كل الأطراف المشاركة من التقدم بعيداً عن التعصب». وكرر أوباما تأكيده أن الأسد «فقد شرعيته في نظر أغلبية كبيرة في بلده».

وتابع الرئيس الأميركي أن العمل مع الأسد ضد تنظيم «داعش» ــ كما تقترح إيران وسورية ــ سيجعل الولايات المتحدة «أكثر عرضة للنشاط الإرهابي».

 

تويتر