اتهمهم بالافتقار إلى بدائل لقتال «داعش»

أوباما ينتقد المرشحين الجمهوريين للرئاسة

باراك أوباما. أ.ف.ب

قال الرئيس الأميركي، باراك أوباما، إن إدارته تتقبل بعض «الانتقادات المشروعة» لفشلها في شرح استراتيجيتها لمحاربة تنظيم «داعش» بشكل ملائم، إلا أنه وبّخ المرشحين الجمهوريين المحتملين في انتخابات الرئاسة الأميركية للاكتفاء بانتقاد سياسته من دون تقديم بدائل.

وأرجع أوباما في مقابلة بثتها الإذاعة الوطنية العامة، أمس، تراجع نسبة تأييد طريقته في التعامل مع الإرهاب إلى تركيز وسائل الإعلام بشكل كبير على هجمات «داعش» بعد هجمات باريس في 13 نوفمبر الماضي، والتي أسفرت عن سقوط 130 قتيلاً.

وأكد أن الولايات المتحدة نفذت 9000 ضربة ضد التنظيم، واستعادت بلدات بينها سنجار في العراق من التنظيم.

وقال عن المرشحين الجمهوريين المحتملين الذين تابعهم في مناظرات تلفزيونية «عندما تسألهم ماذا كنتم ستفعلون أنتم؟ لا تجد رداً».

وأضاف «من جانبنا أعتقد أن هناك انتقادات مشروعة لما أفعله وما تفعله إدارتنا، على أساس أننا لم نكن بشكل منتظم نصف كل ما نقوم به منذ أكثر من عام لهزيمة داعش».

وأجاب أوباما رداً على سؤال حول ما إذا كان سيدرس فرض منطقة حظر جوي في سورية، كما اقترحت المرشحة الديمقراطية المحتملة في انتخابات الرئاسة هيلاري كلينتنون، بقوله إن مثل هذه الخطوة لن تخدم في مكافحة «داعش»، إذ إن التنظيم المتشدد لا يملك سلاحاً جوياً.

واستغل أوباما المقابلة أيضاً لانتقاد المرشح الجمهوري المحتمل دونالد ترامب، لاستغلاله خوف الطبقة العاملة التي تجد صعوبة في التأقلم مع التغييرات الاقتصادية والسكانية الأخيرة.

وقال أوباما إن ترامب يستغل «غضبهم وإحباطهم وخوفهم». وكان ترامب قال إن كلينتون «كاذبة» بادعائها أن اقتراحه لحظر دخول كل المسلمين الأجانب إلى الولايات المتحدة ساعد الجهود الدعائية لتنظيم «داعش».

وأضاف لشبكة «إن.بي.سي» التلفزيونية إن كلينتون ليس لديها دليل يدعم اتهاماً وجهته خلال مناظرة يوم السبت الماضي بأن ترامب أصبح «أفضل من يقوم بالتجنيد» لمصلحة «داعش».

تويتر