تقسيم إداري جديد يهدّد السلام في جنوب السودان
عيّن رئيس جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، ولاة جدداً، بعد مضاعفة عدد الولايات ثلاث مرات تقريباً، فيما يهدد اتفاق السلام القائم على تقاسم السلطة مع خصمه ونائبه السابق، رياك مشار، بعد سنتين من الحرب الأهلية.
وقال المرسوم الرئاسي، الذي بثه تلفزيون جنوب السودان الرسمي، مساء الخميس، إن سبعة من 10 حكام سابقين للولايات تمت إعادة تعيينهم، إضافة إلى 21 آخرين، لإدارة المناطق الإدارية الجديدة.
والتقسيم الإداري الجديد الذي يتضمن 28 ولاية، وينهي العمل بالتقسيم السابق القائم على 10 ولايات، جاء بعد عودة 150 من الموالين لمشار إلى العاصمة جوبا لتنفيذ اتفاق السلام.
واتفاق السلام الرامي إلى إنهاء سنتين من الحرب، يرتكز على تقاسم السلطة في الولايات الـ10 الأصلية بين رئيس جنوب السودان وخصمه مشار، فضلاً عن جماعات سياسية أخرى. وفي حين قال المتحدث باسم مشار، جيمس غاديت داك، إن قيادته تتشاور حول رد فعلها على هذا المرسوم، أكدت الحركة الشعبية لتحرير السودان ــ التغيير الديمقراطي، رفضها للقرار الجديد. وقال رئيس الحركة، لام أكول، إن هذا المرسوم غير دستوري، لأنه يخالف اتفاق السلام.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news