تشييع حاشد لجثامين 14 شهيداً في مدينة الخليل

شيّع آلاف الفلسطينيين، أمس، جثامين 14 شهيداً سلّمتها إسرائيل، في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، وخرج الفلسطينيون على الرغم من الشتاء والبرد القارس، للمشاركة في تشييع الشهداء.

 

وحمل المشاركون أعلاماً فلسطينية إلى جانب أعلام الفصائل الفلسطينية المختلفة التي واكبت سيارات الإسعاف التي نقلت الجثامين إلى مسجد الحسين في وسط المدينة.

ومن بين الفلسطينيين الذين تم تشييع جثامينهم، باسل سدر (20 عاماً)، الذي احتجزت إسرائيل جثته منذ 14 أكتوبر الماضي، بعد ان حاول طعن عنصر أمن إسرائيلي قرب البلدة القديمة في القدس الشرقية المحتلة.

وقال والده باسم لـ«فرانس برس» قبل الجنازة «باسل هو الشهيد الأول الذي احتجز عند إسرائيل لمدة اكثر من 80 يوماً».

وأعلن الجيش الإسرائيلي، أول من أمس، إعادة جثث 23 شخصاً، 17 منها تعود لفلسطينيين من الخليل وضواحيها.

وتم تشييع ثلاثة فلسطينيين في بلداتهم القريبة من الخليل، وهذه المبادرة تهدف على ما يبدو إلى التخفيف من التوتر الحالي بين الجانبين.

ولم يبق سوى 17 جثة لدى إسرائيل، منها 15 لفلسطينيين من القدس الشرقية المحتلة، كما قال أيمن قنديل، احد المسؤولين الفلسطينيين المكلفين هذا الملف، وأضاف ان مفاوضات جارية مع الإسرائيليين لاستعادة كل الجثث «سريعاً».

 

 

تويتر