مواجهات في الضفة.. واتهام إسرائيليين بقتل عائلة فلسطينية

ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن صبيين أصيبا، أمس، بعيارين ناريين خلال اقتحام قوات إسرائيلية مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم.

ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، أن قوة كبيرة من الجيش الإسرائيلي اقتحمت المخيم وسط تعزيزات أمنية تخللها إطلاق الرصاص وقنابل الغاز والصوت. وأضاف المصدر أن مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال أصيب على إثرها الصبيان.

في الأثناء، أصيبت مجندة إسرائيلية بجراح خطيرة إثر إصابتها برصاص قناص فلسطيني بالقرب من الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.

من جهة أخرى، أعلن القضاء الإسرائيلي توجيه التهم إلى اسرائيليين اثنين بالقتل والتآمر للقتل، بعدما قاما بإحراق منزل عائلة فلسطينية في يوليو، أدى إلى مقتل الطفل علي دوابشة البالغ 18 شهراً ووالديه سعد وريهام، في قرية دوما الفلسطينية في 31 يوليو الماضي. وهذا الاتهام هو المرحلة الأولى من مسار قضائي طويل تأخر انطلاقه بحسب فلسطينيين ومدافعين عن حقوق الإنسان.

ويأتي بعد مرور اكثر من خمسة أشهر على الهجوم الذي نفذه في 31 يوليو، قبل بزوغ الفجر، متطرفون يهود تركوا شعارات بالعبرية على جدران بجوار منزل عائلة دوابشة الصغير الذي تم إحراقه.

والشابان المتهمان أوقفا مع آخرين في الأوساط اليهودية المتطرفة، خصوصاً بين مجموعة «شبان التلال»، وهم من المستوطنين المتطرفين. ووجه المدعي العام تهمة القتل إلى عميرام بن أوليل (21 عاماً) ، تهمة قتل الطفل علي دوابشة ووالديه. . كذلك وجهت إلى قاصر في السابعة عشرة من العمر، لم تكشف هويته، تهمة التواطؤ في القتل.