سلفا كير يعيّن 50 نائباً من حركة التمرد ويقبل بتقاسم السلطة
عين رئيس جنوب السودان سلفا كير، أمس، 50 نائباً من حركة التمرد، ووافق على تقاسم حقائب وزارية مع خصومه، بموجب اتفاق سلام يهدف إلى إنهاء حرب أهلية بدأت قبل سنتين.
وفي مرسوم بثته الإذاعة الحكومية، أعلن كير تعيين 50 من أعضاء البرلمان من حركة التمرد. وبموجب الاتفاق، يعود رياك مشار إلى جوبا ليتولى مهام نائب الرئيس، وهو المنصب الذي أقيل منه في 2013، لكن زعيم المتمردين لم يتوجه بعد إلى العاصمة لتولي مهامه، ولم يحدد موعد تعيين الوزراء وتوليهم مهامه. وقال رئيس بوتسوانا السابق ورئيس لجنة المراقبة والتقييم المشتركة التي انشأتها الهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد) للاشراف على تطبيق اتفاق السلام، فيستوس موغاي، إن الحكومة ستتولى 16 حقيبة وزارية، بينها الدفاع والأمن القومي والمالية والعدل، فيما يسند للمتمردين 10 وزارات، بينها النفط والشؤون الإنسانية. وستسند إلى مجموعة من السياسيين النافذين يعرفون بـ«المعتقلين السابقين»، الذين سجنوا عند اندلاع النزاع ثم أطلق سراحهم، حقيبتا الخارجية والنقل، فيما تتولى أحزاب سياسية أخرى وزارتي الشؤون الحكومية والزراعة. وتسبب النزاع في أزمة إنسانية، أجبر فيها نحو 2.3 مليون شخص على مغادرة ديارهم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news