مركز جنيف لحقوق الإنسان وجمعية الإمارات للمحامين يبحثان تنمية شراكة مستديمة
بحث مدير مركز جنيف لحقوق الإنسان والحوار العالمي، الدكتور حنيف حسن القاسم، ووفد جمعية الإمارات للمحامين والقانونيين في جنيف، مساء أول من أمس، آلية عمل المركز وتنمية شراكة مستديمة، والارتقاء بالآليات التي من شأنها إيجاد بيئة تسهم في مساعدة الطرفين.
وتم خلال اللقاء مناقشة برنامج الدورة الحالية وإيجابياته وسلبياته والتقارير الدولية لحقوق الإنسان، بجانب الموضوعات التي يجب طرحها في البرنامج المقبل للدورة.
ورحب القاسم بمشاركة الجمعية في الدورة التي تسهم في تعزيز دور المحامين، منوهاً بدور الجمعية وفعاليتها في المجتمع المدني والدولي، مثنياً على مشاركة المحامين في العديد من برامج حقوق الإنسان، ودعم مسيرة الحوار العالمي.
من جهته، أكد رئيس مجلس إدارة الجمعية، المستشار زايد سعيد الشامسي، أن المحامين دائماً يقفون بجانب الحكومة لنشر ثقافة حقوق الإنسان والسلم والوعي العالمي في المجتمع، ويقع على عاتقهم حماية الدولة والمشاركة في رفع تقارير حقوق الإنسان.
وأوضح أن اهتمام المحامين بدورات حقوق الإنسان، التي درجت عليها الجمعية باستمرار، يعود إلى رغبة المحامين في تطوير المهنة ورفع مستوى الدولة في هذا المجال، مؤكداً أن الجمعية ستشارك في الدورة التي ستعقد خلال شهر مارس المقبل المكملة لدورة الآليات في جنيف، لترسيخ الجهود وربطها لتصبّ في الوعاء المنشود.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news