عناصر من قوات الأمن وسط الرمادي. أ.ب

القوات الأميركية تطرد عناصر من الحشد الشعبي في الرمادي

طردت القوات الأميركية عناصر من «الحشد الشعبي»، بعد أن اكتشفت توغلهم في صفوف قوات الشرطة الاتحادية، بمعارك تطهير الرمادي، وصدت القوات العراقية هجوماً بالزوارق لتنظيم «داعش» قرب بيجي بمحافظة صلاح الدين.

وأكدت مصادر أمنية عراقية، أمس، أن القوات الأميركية اكتشفت توغل عناصر من «الحشد الشعبي» في صفوف قوات الشرطة الاتحادية بمعارك تطهير الرمادي، وقررت إيقاف المعارك وطرد «الحشد الشعبي».

وقال ضابط رفيع، لم يذكر اسمه، في قيادة عمليات الأنبار، إن «إيعازاً عسكرياً أميركياً صدر للقيادة العسكرية العراقية المشتركة بإيقاف تقدم القطعات العسكرية والأمنية قبل ثلاثة أيام»، مشيراً إلى أن البعض من القادة العسكريين ربط الإيعاز الأميركي في بادئ الأمر بأنه يتعلق بتحركات لعناصر «داعش»، لكنه تبين لاحقاً انه يتعلق بزج «الحشد الشعبي» المرتبط بالأحزاب السياسية مثل «عصائب أهل الحق وحزب الله ومنظمة بدر مع قوات الشرطة الاتحادية». وقال الضابط العراقي إن «القوات الأميركية فتشت من خلال قائمة بأسماء قوات الشرطة الاتحادية الموجودين وظهرت اعداد كبيرة من عناصر الحشد الشعبي يرتدون زي الشرطة الاتحادية معهم، وهو أمر أغضب الجانب الأميركي ودفعهم لطردهم من قاطع العمليات بالتهديد». وعزا اللواء المتقاعد خالد عبدالله رفض الجانب الأميركي لإشراك عناصر «الحشد الشعبي» لكونه يمثل ذراع إيران بالعراق، وكذلك لعدم تكرار أفعال عناصره الطائفية التي تمت ممارستها في تكريت وديالى. وفي محافظة صلاح الدين، صدت القوات الأمنية هجوماً بالزوارق للتنظيم قرب بيجي، وقتلت أربعة من عناصره.

الأكثر مشاركة