استشهاد فتاة فلسطينية برصاص الاحتلال شمال القدس
استشهدت، أمس، فتاة فلسطينية برصاص قوات الاحتلال في منطقة «عناتا» شمال القدس المحتلة، بزعم محاولتها طعن حارس إسرائيلي.
وقال رئيس مجلس قرية عناتا، طه نعمان، إن الفتاة رقية عيد أبوعيد (13 عاماً)، أصيبت على بوابة المستوطنة المقامة على أراضي القرية، التي تبعد نحو كيلومترين عنها. وأوضح أن الفتاة هي من سكان قرية عناتا، وأصلها من مدينة يطا قضاء الخليل.
وادعت المصادر الإسرائيلية أن الفتاة حاولت طعن أحد أفراد قوات الاحتلال، من دون أن تقع إصابات في صفوفها، كما جرى اعتقال والدها.
وقالت القناة الإسرائيلية الثانية، إن الفتاة وصلت إلى بوابة مستوطنة «عنتوت» شمال القدس في محاولة لطعن أحد حراس المستوطنة، الذي بادر بإطلاق النار عليها، وأصابها إصابات خطرة جداً أدت إلى استشهادها لاحقاً.
وذكرت الشرطة أن التحقيق الاولي كشف أن الفتاة غادرت منزلها في قرية فلسطينية مجاورة بنية الانتحار بعد خلاف مع عائلتها. وأضافت الشرطة أنها «كانت تحمل سكيناً وتريد أن تموت».
من ناحية أخرى، قتل العضو في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية «حماس» أحمد عاشور النجار (26 عاماً) في انهيار نفق للمقاومة في خانيونس جنوب قطاع غزة.