عملية فرار معقدة لأخطر المجرمين من سجن في أميركا

أبلغت هيزر براون نائبة المدعي العام لمقاطعة أورانج بولاية كاليفورنيا يوم 26 يناير أن مجرما خبيثا خطرا جدا ومراوغا سمته بـ"الشيطان لحماً ودماً" فر من سجن سانتا أني.

وقارنت هيزر هذا المجرم بمجرم آخر هو "هانيبال ليكتير" الذي مثل دوره البريطاني انتوني هوبكنز في فيلم "صمت الحملان".

ووفقا لمعطيات هيزر فر حسين نعيري الذي ولد في إيران ثم ذهب إلى الولايات المتحدة حيث تلقى تدريبا عسكريا في فيلق مشاة البحرية برفقة سجينين آخرين من السجن يوم الجمعة الماضي 22 يناير.

وأضافت نائبة المدعي العام أن لهذا المجرم سوابق عديدة بما فيها جرائم اختطاف وأنواع تعذيب شتى وتحريض على الشغب.

فمثلا اختطف حسين تاجرأ للمخدرات عام 2012 بعد أن اشتبه باختلاسه جزءاً من أمواله ثم عذبه بالنار بواسطة شعلة فشوهه لدرجة استحالة تحديد هويته.

وألقت الشرطة الأمريكية القبض على نعيري عند محاولته الهرب من الولايات المتحدة إلى إسبانيا.

وتعتقد هيزر أن أجهزة حفظ النظام وقعت في الخطأ عندما حبست هذا المجرم الخطير في زنزانة جماعية بسجن عادي. ووعد مكتب التحقيقات الفيدرالي وشرطة كاليفورنيا بمكافأة مالية قدرها 50 ألف دولار مقابل معلومات تمكن من إلقاء القبض على المجرمين الثلاثة الذين قد يحملون أسلحة.

وتحقق الشرطة حاليا في ملابسات الفرار الذي يتصف بصفات عملية بالغة التعقيد ومعدة جيدا.