باريس تعتبر توقيف عبدالسلام «ضربة مهمة» لــ «داعش» في أوروبا

أعلن وزير الداخلية الفرنسي بيرنار كازنوف، أمس، أن توقيف المشتبه فيه الرئيس في هجمات باريس، صلاح عبدالسلام، في بروكسل يشكل «ضربة مهمة» لتنظيم «داعش» في أوروبا.

 

وقال إثر انتهاء مجلس الدفاع في الاليزيه، إن «عمليات الأسبوع الماضي أتاحت تحييد عدد كبير من الأشخاص الذين اثبتوا خطورتهم الشديدة وتصميمهم التام». وأضاف أنه «صلاح عبدالسلام يجب أن يحاسب على أفعاله أمام القضاء الفرنسي». وصلاح عبدالسلام هو المشتبه فيه الرئيس في الاعتداءات الأكثر دموية التي شهدتها فرنسا، وهو ملاحق منذ اربعة اشهر بموجب مذكرة توقيف أوروبية اصدرها بحقه قاضٍ فرنسي في 24 نوفمبر 2015، ما سيسهل تسليمه الى القضاء الفرنسي. وتسمح مذكرة التوقيف الأوروبية بتفادي آليات التسليم الدولية العادية التي تستغرق المزيد من الوقت وتبقى نتيجتها غير مضمونة. وقال كازنوف إنه «في سياق الإجراءات التي بوشرت اثر اعتداءات 13 نوفمبر، وجهت التهمة الى 10 أشخاص، اثنان منهم في فرنسا وثمانية في بلجيكا»، مشيراً إلى أنه «مازال البحث جارياً بصورة حثيثة عن افراد آخرين». وأشاد بالتزام السلطات البلجيكية «الثابت» وعلى الأخص في مطاردة صلاح عبدالسلام وبـ«التعاون الجيد» بين الأجهزة الفرنسية والبلجيكية.

 

 

الأكثر مشاركة