محمد بن زايد يؤكد دعم الإمارات للصومال لمواجهة التحديات

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أمس، استمرار دعم الإمارات للصومال، حكومة وشعباً، لمواجهة التحديات، فيما بحث سموه مع الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، العلاقات الأخوية وسبل تعزيزها وتطويرها.

واستقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أمس، بقصر الشاطئ في أبوظبي، الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، الذي يزور البلاد حالياً.

ورحب سموه بالرئيس الصومالي والوفد المرافق له، وبحث معه العلاقات الأخوية وسبل تعزيزها وتطويرها بما يخدم المصالح المشتركة بين البلدين والشعبين الشقيقين.

واستعرض الجانبان، خلال اللقاء، العلاقات الثنائية ودور دولة الإمارات في تنفيذ البرامج والمشروعات التنموية والاقتصادية والإنسانية لمصلحة الصومال وشعبها الشقيق، وتقديم كل سبل الدعم له من أجل بناء مستقبله وتحقيق تطلعاته وآماله في الاستقرار والأمن والتنمية.

وأحاط الرئيس الصومالي، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بالتطورات الإيجابية في الصومال، خصوصاً على المستوى الأمني واستقرار البلاد، وأشار إلى أن خطر الإرهاب مازال قائماً، معرباً عن شكره لدولة الإمارات على جهودها المستمرة في دعم أمن واستقرار الصومال.

وتبادل الجانبان الحديث حول التعاون وتنشيط القطاعات الاقتصادية، وعلى رأسها قطاع الثروة الحيوانية والزراعية والثروة السمكية وقطاع المواصلات.

وتمنى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، للصومال كل خير وازدهار.

وقال سموه إن دولة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، داعم أساسي للمشروعات التنموية في الصومال، وتقف إلى جانب الشعب الصومالي ضد تحديات الأمن والاستقرار والإرهاب والعنف.

وأكد سموه استمرار دعم الإمارات للصومال، حكومة وشعباً، مثمناً جهود الرئيس الصومالي خلال السنوات الأربع الماضية. من جهته، أعرب الرئيس الصومالي عن شكره وتقديره لدولة الإمارات على ما تقوم به من مبادرات متواصلة لرفع المعاناة عن الشعب الصومالي، وجهود ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان شخصياً في المسيرة الصعبة للصومال، نحو استعادة الدولة وتعزيز الأمن والاستقرار فيها. كما بحث الجانبان التطورات والمستجدات والقضايا في المنطقة ذات الاهتمام المشترك.