الصدر يعتصم في المنطقة الخضراء ببغداد حتى تحقيق الإصلاحات

الجيش العراقي يبدأ تطهير قرى الموصل

قوات عراقية خلال الهجوم على منطقة مخمور جنوب الموصل. رويترز

انسحبت قوات الجيش العراقي والحشد الوطني من محيط قرية النصر جنوب شرقي الموصل، بعد مواجهات عنيفة مع تنظيم «داعش»، بينما تتواصل الاشتباكات في مناطق أخرى جنوب شرقي الموصل.

وكانت قوات الجيش العراقي أعلنت السبت بدء عملية عسكرية واسعة للسيطرة على قريتي النصر وحميدان الواقعتين غرب قضاء مخمور بمحافظة نينوى.

وقالت مصادر عسكرية إن قوات عراقية بدأت عملية لـ «تطهير» القرى المحيطة بالموصل في اليوم الثاني لهجوم يُعد بداية لحملة أوسع لاستعادة المناطق المحيطة بالموصل التي يسيطر عليها التنظيم.

وسيطر الجيش في بداية الهجوم على قريتي خربردان وكديلة، مدعوماً بقوات من الحشد الوطني وطائرات التحالف الدولي. وتمكن مئات من سكان القريتين من النزوح إلى مناطق أكثر أمناً في مخمور. في الأثناء، نفى متحدث باسم التحالف الدولي ما ذكرته مصادر عسكرية عراقية عن مقتل نحو 30 جندياً من الجيش العراقي في قصف من طائرات التحالف بالخطأ في قرية خربردان جنوب الموصل.

من جهة أخرى، صعد الزعيم الديني مقتدى الصدر، تحركه ضد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، من اجل تحقيق اصلاحات سياسية، ودخل أمس المنطقة الخضراء المحصنة في بغداد، التي تضم مقري الحكومة والبرلمان، حيث اعتصم مع عدد من القريبين منه.

وأظهر البث المباشر لقنوات تلفزيونية قول الصدر لآلاف المعتصمين أمام ابواب المنطقة الخضراء «سأدخل الخضراء بمفردي وأعتصم بالداخل وأنتم تعتصمون على أبوابها». وجلس الصدر خلف جدار الخضراء الإسمنتي ونصب مرافقوه خيمة خضراء ستكون مكان اعتصامه.

تويتر