بوتين يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار
مقتل 12 جندياً أذربيجانياً و18 أرمينياً بمواجهات في ناغورني قره باغ
قتل 12 جندياً أذربيجانياً و18 جندياً أرمينياً، خلال معارك عنيفة في إقليم ناغورني قره باغ الانفصالي، المتنازع عليه بين البلدين، فيما دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى «وقف فوري لإطلاق النار».
وقالت وزارة الدفاع في أذربيجان، في بيان: «قتل 12 جندياً في معارك، وأسقطت مروحية بأيدي القوات الأرمينية»، مضيفة أن الجيش الأذربيجاني «استعاد السيطرة على مرتفع لالا تبه الاستراتيجي، بالقرب من بلدة تاليش، وعلى بلدة سيسولان» في الإقليم.
وأكدت أن «أكثر من 100 جندي أرميني قتلوا، بينما دمرت ست دبابات، و15 قطعة مدفعية»، متوعدة أرمينيا «بضربات ساحقة».
وكانت يريفان أعلنت، في وقت سابق، أن «أذربيجان شنت، مساء الجمعة، هجوماً عنيفاً على حدود ناغورني قره باغ، بالدبابات والمدفعية والمروحيات»، موضحة أن القوات الانفصالية في الإقليم المدعومة من يريفان، أسقطت مروحيتين وطائرة من دون طيار، ودمرت ثلاث دبابات، وكبدت العدو «خسائر جسيمة»، لكن باكو نفت ذلك في وقت سابق.
وأكد الجانبان استمرار المعارك، أمس، في مناطق «خوجاوند - فضولي واغديري - تارتار - آغدام».
وفي موسكو، دعا الرئيس الروسي إلى «وقف فوري لإطلاق النار». وقال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، لوكالات الأنباء الروسية، إن الرئيس «دعا الجانبين إلى وقف فوري لإطلاق النار، وضبط النفس، تجنباً لسقوط مزيد من الضحايا».
وأجرى وزيرا الخارجية سيرغي لافروف والدفاع سيرغي شويغو، الروسيان، اتصالات بنظيريهما في البلدين، للدعوة إلى وقف التصعيد.
وفي يريفان، قال الرئيس الأرميني، سيرج سركيسيان، في كلمة متلفزة «من جانبنا، قتل 18 جندياً، وأصيب نحو 35»، دون أن يحدد ما إذا كان هؤلاء الجنود ينتمون إلى الجيش النظامي الأرميني، وإلى قوات ناغورني قره باغ، التي تدعمها يريفان. ويدور نزاع بين أرمينيا وأذربيجان، الجمهوريتين السوفييتيتين السابقتين في جنوب القوقاز، منذ أواخر ثمانينات القرن الماضي، حول هذه المنطقة التي تسكنها أغلبية أرمينية، لكنها ضمت إلى أذربيجان، إبان الحقبة السوفييتية. وشهدت المنطقة حرباً، أدت إلى سقوط 30 ألف قتيل، ونزوح مئات الآلاف بين 1988 و1994.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news