36.7 مليون درهم من الإمارات لدعم مشروعات في المناطق المحررة من «داعش»

البرلمان العراقي يفشل في حل أزمة رئاسته

اعتصام ضد البطء بالإصلاح في ساحة التحرير وسط بغداد. رويترز

فشل البرلمان العراقي في التوصل إلى نزع فتيل أزمة رئاسة مجلس النواب، أمس، خلال جلسة طارئة دعا إليها رئيس الجمهورية، فؤاد معصوم، في وقت قدمت دولة الإمارات لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي 36.7 مليون درهم لدعم مشروعات إعادة الاستقرار في العراق. وكان معصوم تقدم بمبادرة لحل أزمة المجلس من خلال جلسة استثنائية تطرح مسألة إقالة رئيس البرلمان، سليم الجبوري، على التصويت.

وقال مصدر برلماني إن الفريق المؤيد للجبوري اعترض على اعتلاء الرئيس المؤقت، عدنان الجنابي، الذي انتخبه النواب المعتصمون منصة الرئاسة.

وسرعان ما بدأت كتل الأحزاب الكردية، و«متحدون» التي تضم أطرافاً سنية، إضافة إلى كتل «المواطن» بزعامة عمار الحكيم، و«الفضيلة»، و«بدر»، الانسحاب من الجلسة، بحسب المصدر.

وقالت النائبة آلاء طالباني «نحن المجتمعون هنا، اتحاد القوى، والمواطن، وبدر، والتركمان، والمسيحيين، وكتلة الفضيلة، حضرنا بناء على دعوة رئيس الجمهورية لحل الأزمة، وحماية الدستور». وأضافت «فوجئنا بأن المعتصمين استمروا في أجندتهم، من دون نصاب، واتخذوا قرارات، لذا قررنا الانسحاب من هذه الجلسة الطارئة».

من جهته، قال النائب عن كتلة «متحدون»، أحمد المساري، إن الجنابي افتتح الجلسة معلناً فتح باب الترشيح للرئاسة وتأجيل الجلسة إلى غد.

من ناحية أخرى، قدمت دولة الإمارات لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي مبلغ 36.7 مليون درهم، بما يوازي 10 ملايين دولار أميركي، بموجب اتفاقية تم توقيعها، أمس، بمقر وزارة الخارجية والتعاون الدولي في أبوظبي، لدعم مشروعات إعادة الاستقرار وللمساعدة على تحقيق الاستقرار لأبناء الشعب العراقي الشقيق في المناطق المحررة أخيراً من قبضة تنظيم «داعش» في العراق.
 

تويتر