الرئيس البوليفي يوافق على الخضوع لفحص ابوة
وافق الرئيس البوليفي ايفو موراليس على الخضوع لفحص أبوة من اجل حسم خلاف مع صديقة سابقة له حول بنوة طفلها الذي ينفي علاقته به.\
وكان موراليس قال سابقا إنه والد طفل صديقته السابقة بالفعل ولكن الطفل مات، قبل ان يغير روايته ليدعي بأن الطفل لم يكن له وجود اصلا.
وسببت القضية فضيحة للرئيس البالغ من العمر 56 عاما.
وذكرت "بي بي سي " أن المحكمة امرت الرئيس موراليس بالخضوع لفحص ابوة لحسم الخلاف مع صديقته السابقة غابريلا زاباتا التي تصر على انه والد طفلها.
ونقلت صحيفة "باجينا سايت" عن محامي الرئيس البوليفي، غاستون فيلاسكويز، قوله "إن ايفو موراليس مواطن يحترم القانون، واذا استدعته السلطات سيستجيب."
وكان موراليس قد رفع دعوى قضائية على زاباتا في مارس الماضي لاجبارها على الاثبات بأن الطفل ما زال حيا.
ومما يجعل الفضيحة اشد وقعا، ان زاباتا متورطة في قضية فساد مزعومة.
فهي الآن نزيلة السجن بانتظار محاكمتها بتهم غسل الاموال والاختلاس والمحسوبية.
وتتهم زاباتا، التي كانت تعمل مديرة في شركة الهندسة الصينية CAMC، باستغلال علاقتها بالرئيس موراليس للحصول على عقود حكومية قيمتها 560 مليون دولار لصالح تلك الشركة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news