كارتر يتوقع المزيد من الإمكانات الدولية للتصدي لـ «داعش»
أعرب وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر، أمس، عن ثقته بأن الدول المشاركة في القتال ضد تنظيم «داعش» في سورية والعراق ستدفع بمزيد من الإمكانات العسكرية إلى ميدان المعركة.
وعقب اجتماع لوزراء دفاع الدول المشاركة في التحالف ضد التنظيم المتطرف، قال كارتر إن «هناك إدراكاً مشتركاً أن علينا جميعاً أن نكون مستعدين لتقديم المزيد».
وأكد أنه «واثق بأن الاجتماع سيثمر التزامات عسكرية اضافية».
وبحث وزراء الدفاع في اجتماعهم بمقر القيادة الأميركية الأوروبية في شتوتغارت مساهمات بلدانهم الاقتصادية والعسكرية في الحملة ضد التنظيم المتطرف.
وقال كارتر للصحافيين إن «الانتصار يتطلب المزيد، سننتصر ولكن علينا جميعاً ان نقدم المزيد».
وأوضح أن «هذا القتال لم ينته بعد، وينطوي على مخاطر كبيرة»، إلا أنه تدارك بالقول إن «السماح لداعش بالحصول على ملاذ آمن يحمل مخاطر أكبر بكثير، ولتسريع الحاق هزيمة دائمة بداعش، على الجميع بذل مزيد من الجهود».
وتأتي دعوة كارتر لتصعيد القتال ضد التنظيم المتطرف، بعد اسبوع من دعوة الرئيس باراك اوباما الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي لزيادة انفاقها الدفاعي.
وجاءت تصريحات كارتر عقب لقائه نظراءه الأسترالي والبريطاني والكندي والدنماركي والفرنسي والألماني والإيطالي والنيوزيلاندي والنروجي والإسباني. كما تحدث كارتر عن العسكري الأميركي الذي قتل في العراق، أول من أمس، خلال هجوم شنه التنظيم على موقع لقوات البشمركة الكردية بشمال مدينة الموصل. وقال «يجب أن يكون البلد بأكمله ممتناً لهذا الشاب ولعائلته على هذه التضحية». وأضاف «للأسف فإن الخسائر تحدث، ولكن ذلك ضروري لحماية بلادنا، وألا نفعل شيئاً ينطوي على مخاطر اكبر».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news