الاحتلال يهاجم مزارعين في غزة.. ويقيم مستوطنة بين نابلس ورام الله
فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح أمس، نيران أسلحتها الرشاشة صوب المزارعين شرق خانيونس جنوب قطاع غزة.
واستهدفت تلك القوات المتمركزة على الخط الفاصل بنيران أسلحتها المزارعين الذين يعملون في أراضيهم،
وفي أعقاب تصعيد دام أربعة أيام وأعقب توغل آليات عسكرية إسرائيلية في القطاع، بادعاء الكشف عن أنفاق، قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أمس، إن الهدوء ربما عاد، بفضل جهود كبيرة بذلتها جهات دولية عدة عملت في الأيام الأخيرة مقابل إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.
وبحسب الصحيفة، فإن هذه الجهود الدولية شملت تبادل رسائل بين إسرائيل و«حماس»، وافقت فيها الأخيرة على العودة إلى التهدئة.
إلا أن التهدئة أصبحت ناجزة، ربما، بعد أن وافقت إسرائيل على سحب آلياتها لكشف الأنفاق من القطاع. وقالت الصحيفة إن إسرائيل سحبت القوات التي تبحث عن أنفاق في مدى 100 متر من حدود القطاع، وأنه لم تجر أعمال بحث عن أنفاق في هذا المدى.
على صعيد الاستيطان تخطط وزارة الحرب الإسرائيلية بالتعاون مع منظمة «أماناه» لبناء مستوطنة جديدة على الأراضي التي سلبها الاحتلال الإسرائيلي أخيراً جنوب مدينة نابلس، من أجل إرضاء المتطرفين الذين يستوطنون في بؤرة «عموناه»، التي من المقرر إخلاؤها حتى نهاية العام الجاري.
وجاء القرار ببناء هذه المستوطنة الواقعة قرب مستوطنة «شيلو» بين مدينتي نابلس ورام الله من أجل إرضاء المعارضين لإخلاء 40 عائلة تستوطن في بؤرة «عموناه» ونقلهم إلى المستوطنة الجديدة التي ستحتوي على 138 وحدة استيطانية تملك منظمة «أماناه» الحق في بيع 90 وحدة منها لصالحها، رغم التحقيق مع زعيم المنظمة الشهر الماضي بتهم النصب.
من جهته، بدأ الشيخ رائد صلاح أمس، تنفيذ حكم أصدرته محكمة إسرائيلية يقضي بسجنه تسعة أشهر، بحسب مصور في وكالة فرانس برس. وقال صلاح لدى مغادرته أم الفحم، المدينة العربية التي ترأس بلديتها 12 عاماً، انه «شرف لي وللأمة أن أدخل السجن من أجل الحفاظ على الأقصى والقدس الشريف».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news