«الجامعة» تدعو دولها إلى تحقيق الديمقراطية والحكم الرشيد
أكدت جامعة الدول العربية حرصها على تعزيز دور الإدارات الانتخابية في دولها الأعضاء، من أجل تحقيق الديمقراطية والحكم الرشيد، والتعاون والتنسيق في هذا الإطار مع المنظمات الإقليمية والدولية في مراقبة الانتخابات وتبادل الخبرات الناجحة.
وقال الأمين العام للجامعة، نبيل العربي، أمس، في كلمة ألقاها نائبه، السفير أحمد بن حلي، أمام ملتقى الإدارات الانتخابية في الدول العربية، الذي تنظمه الجامعة بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة، إن الانتخابات تشكل أحد أهم طرق التداول السلمي للسلطة وأحد الأعمدة الأساسية لبناء النظام الديمقراطي والحكم الرشيد ومبدأ الشورى.
وأوضح أن الجامعة العربية حرصت منذ بداية التسعينات على مواكبة ومتابعة مختلف الاستحقاقات الانتخابية التي جرت في دولها الأعضاء، حيث أرسلت 65 بعثة لمراقبة الانتخابات، على المستوى الرئاسي أو البرلماني أو الاستفتاء، في 20 دولة حتى الآن.
وأشار إلى أن العقود القليلة الماضية شهدت اهتماماً متزايداً بالمراقبة الدولية على الانتخابات، باعتبارها آلية مهمة من آليات ضمان نزاهة الانتخابات، نظراً إلى ما توفره من تقييم دقيق ومتجرد عن مجريات العملية الانتخابية.
وأكد أهمية هذا الملتقى لاستعراض ومناقشة التجارب الانتخابية في المنطقة العربية، والتحديات المختلفة التي واجهت الإدارات الانتخابية العربية، إضافة إلى استعراض النجاحات التي استطاعت هذه الإدارات إنجازها.
من جهته، أكد مدير قسم المساعدات الانتخابية في الأمم المتحدة، كريغ غينيس، أهمية الدفع قدماً بمشاركة المرأة في العملية الانتخابية، وترسيخ دورها في العملية السياسية، مشدداً على أهمية أن تلعب المنطقة العربية دوراً بارزاً في تعزيز الديمقراطية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news