مركز جنيف يناقش تطوير آليات حقوق الإنسان بالأمم المتحدة

حنيف القاسم خلال كلمة الافتتاح. وام

نظم مركز جنيف لحقوق الإنسان والحوار العالمي منتدى دولياً، شارك فيه عدد كبير من الدبلوماسيين، والسفراء، والمتخصصين فى مجال حقوق الإنسان بالأمم المتحدة والمنظمات المعنية. تركزت نقاشات المنتدى على تطوير آليات الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، عبر الآليات التابعة لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، وتحديداً نظام المكلفين بولايات، في إطار الإجراءات الخاصة التابعة لمجلس حقوق الإنسان.

وجاء المنتدى بالتزامن مع الذكرى العاشرة لتأسيس مجلس حقوق الإنسان، وتمحور حول مقارنة دراستين مهمتين: إحداهما للسفير المتقاعد إدريس الجزائري عضو مجلس إدارة مركز جنيف، والثانية لمدير منظمة «الحقوق العالمية» الخبير مارك لايمن، بخصوص آلية الإجراءات الخاصة، التابعة لمجلس حقوق الإنسان.

وألقى رئيس مركز جنيف، الدكتور حنيف القاسم، كلمة الافتتاح، التي ذكر فيها أن مركز جنيف يسعى إلى دعم قضايا حقوق الإنسان في دول الجنوب، وتفعيل مشاركة هذه الدول في سبيل بناء جسور التواصل بينها، وبين دول الشمال.

من جهته، أكد مندوب الاتحاد الإفريقي، السفير جان ماري إيهوزو، في كلمته، على مسألتين أساسيتين، هما تسييس ملف حقوق الإنسان، وضرورة ضمان استقلالية الإجراءات الخاصة. وتوصل المنتدى، في ختام النقاشات، إلى ضرورة العمل على إيجاد صيغة متوازنة، لتطوير آلية المكلفين بولايات، في إطار الإجراءات الخاصة، وذلك على نحو متوازن يحفظ حيادها ونزاهتها والتزامها بالمقاصد السامية، التي من أجلها أنشئ مجلس حقوق الإنسان، وأيضاً الحقوق والالتزامات التي نص عليها ميثاق الأمم المتحدة.

تويتر