تفاصيل.. تحطم الطائرة المصرية القادمة من باريس

أعلنت وزارة الطيران المصرية، اليوم، عن تحطم طائرة تابعة لشركة مصر للطيران، كان على متنها 66 شخصا، فوق مياه البحر، في وقت لم تستبعد القاهرة "فرضية الإرهاب" وراء اختفاء الطائرة وفقدان آثارها.
 
وفقد الاتصال مع الطائرة المصرية (إيرباص أيه 320) وهي في طريقها من باريس إلى القاهرة، وهي على بعد 280 كم من السواحل المصرية، في رحلة تحمل الرقم (أم أس 804).
 

وقالت شركة مصر للطيران في بيان إن طائرة تابعة لها قادمة من باريس إلى القاهرة اختفت من على شاشات الرادار فوق مياه البحر المتوسط بعد دخولها إلى المجال الجوي المصري وعلى متنها 69 شخصا بينهم طاقم من عشرة أفراد.
 
وأضافت الشركة أن رحلتها رقم (804) أقلعت من مطار شارل ديغول في العاصمة الفرنسية باريس باتجاه مطار القاهرة في تمام الساعة 02:45 بتوقيت القاهرة (00:45 بتوقيت جرنيتش) واختفت من على شاشات الرادار في ساعة مبكرة من فجر اليوم .
 
وذكرت أيضا أن الطائرة كانت على ارتفاع 37 ألف قدم واختفت بعد دخولها إلى المجال الجوي بعشرة أميال مضيفة أن فرق بحث وإنقاذ تعمل حاليا للعثور على الطائرة.
 

عمل إرهابي
 
 لم يستبعده رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس فرضية وجود عمل إرهابي وراء إسقاط الطائرة قائلا: إن فرنسا لا تستبعد شيئاً فيما يتعلق باختفاء طائرة مصر للطيران بعد إقلاعها من باريس في طريقها إلى القاهرة.

وبحسب صحيفة التيليغراف البريطانية فإن المعلومات تشير إلى أن الطائرة محتمل أنها لم تفحص جيداً من قبل طاقم أمن الطيران الفرنسي لأنها قضت 90 دقيقة فقط في المطار قبل بدء صعود الركاب إلى متنها والعودة إلى القاهرة.

وأثناء حديثه في راديو (إر.تي.إل) قال مسؤول بمكتب الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند، إن الرئيس الفرنسي تحدث هاتفياً مع نظيره المصري، وإن الجانبين سيتعاونان عن كثب فيما يتعلق بالواقعة.

وقال فالس للراديو "نحن على اتصال وثيق بالسلطات المصرية المدنية والعسكرية، أرسلت السلطات المصرية بالفعل فرق استطلاع جوي إلى الموقع وفرنسا مستعدة للمساعدة في البحث إذا طلبت منها السلطات المصرية ذلك".
 وتابع "في هذه المرحلة لا يمكن استبعاد أي نظرية فيما يتعلق بسبب اختفاء الطائرة" مضيفاً أن المعلومات المتاحة تشير إلى أن عدداً من المواطنين الفرنسيين كانوا على متن الطائرة.

هيئة ملاحية: الطقس لم يكن سيئا

ذكرت المنظمة الأوروبية لسلامة الملاحة الجوية "يوروكونترول" أن الطقس لم يكن سيئا في الوقت والمنطقة التي تحطمت فيها طائرة مصر للطيران ، صباح اليوم.
 
وأوضحت "يوروكونترول" في بيان أن الحادث لم يؤثر بشكل كبير على الحركة الجوية في الوقت الحالي بالرغم من وجود أنشطة بحث وإنقاذ في المنطقة.


 
وفيما يرجح مسؤولو طيران مصريون بأن الطائرة سقطت في البحر الأبيض المتوسط، فإن المصادر الرسمية تحدثت عن وجود تنسيق بين المراقبة المصرية واليونانية، فور اختفاء الطائرة لتحديد آخر موقع ظهرت فيه على شاشات الردار.
 

 

ويذكر أنه في 29 مارس2016 تعرضت طائرة تابعة لشركة مصر للطيران على متنها 55 راكباً كانت تقوم برحلة بين الإسكندرية والقاهرة للخطف إلى قبرص، وعند الوصول إلى مطار لارنكا أفرج الخاطف عن الركاب الـ55 ثم سلم نفسه دون أية مشاكل بعد 6 ساعات من المفاوضات مع السلطات القبرصية.

تويتر