الأمم المتحدة: السيستاني يأسف لما آلَ إليه المشروع الإصلاحي
أكد ممثل الأمين العام للأمم المتحدة يان كوبيتش، أمس، أن المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني يأسف لما آل إليه المشروع الإصلاحي في العراق، مشيراً إلى أن السيستاني قلق من الوضع في العراق.
وقال كوبيتش في مؤتمر صحافي، بالنجف عقب لقائه السيستاني، إنه أوجز للمرجعية نشاطات الأمم المتحدة، ومساعدتها للعراق على حلّ الأزمة السياسية والوضع الإنساني والاحتياجات التنموية، ودعم الإصلاح، بالإضافة إلى دعم النشاطات التي تركز على محاربة «داعش».
وأضاف أن السيستاني «يأسف لما آل إليه المشروع الإصلاحي في البلاد، الذي كان يأمل أن يحسن الوضع في العراق، وأن تقوم القوى السياسية بنبذ الفرقة والتشرذم، والعمل على تلبية احتياجات الناس»، مشيراً إلى أن السيستاني والمرجعيات الدينية يراقبون الوضع العراقي باهتمام، «ويأسفون لما وصل إليه الوضع في العراق، ويتدخلون إن وجدت ضرورة لذلك».
وقال «إننا جميعاً ندعم تقدم القوات العراقية والشعب العراقي في محاربة داعش»، مشيراً إلى أن السيستاني يدعم بقوة في هذا الاتجاه، ويؤكد أن محاربة التنظيم يجب أن توحد القوى العراقية.
وبين كوبيتش أن «السيستاني يؤكد على الاهتمام بالمدنيين، بالإضافة إلى دعوته إلى الاهتمام بالنازحين، حيث طلب من السلطات العراقية والمجتمع الدولي تقديم الدعم لهم»، لافتاً إلى «إنني أبلغته الحاجة إلى تقديم الدعم للنازحين، سواء من الحكومة العراقية او الأمم المتحدة».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news