كاميرون يريد علاقة «وثيقة إلى أقصى حد» مع الاتحاد الأوروبي
أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، أمس، أنه يريد أن تكون العلاقة بين بلاده والاتحاد الأوروبي «وثيقة إلى أقصى حد»، وأن يكون الانفصال «بنّاء قدر الإمكان»، بعد قرار الخروج من الكتلة الأوروبية.
وقال كاميرون أمام صحافيين، عند وصوله لحضور قمة للاتحاد الأوروبي في بروكسل، إنه سيسعى لإقامة «علاقة وثيقة إلى أقصى حد على صعيد التجارة والتعاون في الشؤون الأمنية». وأضاف: «أريد أن تكون هذه الآلية بناءة، قدر الإمكان».
وعقد رؤساء دول وحكومات أعضاء الاتحاد الأوروبي، أمس، الاجتماع الأول لهم عقب التصويت البريطاني على الخروج من الاتحاد الأوروبي. وقبيل هذا الاجتماع، تبنى البرلمان الأوروبي قراراً يدعو لندن إلى تفعيل إجراءات خروجها من الاتحاد «فوراً».
وطالب بريطانيا بتفعيل آلية انسحابها من الاتحاد الأوروبي، الواردة ضمن معاهدة لشبونة «فوراً»، من أجل «تجنب أي ارتياب قد يكون مسيئاً، ولحماية وحدة الاتحاد». وأكد النواب الأوروبيون أيضاً أن «الرغبة التي عبر عنها الشعب البريطاني، يجب أن تحترم بشكل كامل وبدقة».
من جهته، أعلن رئيس المجلس الأوروبي، دونالد توسك، أمس، أنه سيقترح عقد قمة غير رسمية للدول الأعضاء الـ27 في سبتمبر، حول مستقبل الاتحاد الأوروبي من دون بريطانيا، على الأرجح في براتيسلافا بسلوفاكيا.