سائق الشاحنة أطلق النار من مسدس قبل قتله
قام سائق الشاحنة الذي انقض على الحشد في نيس بإطلاق عيارات نارية عدة من مسدس قبل أن يقتل، وفق مصادر متطابقة.
وقال رئيس بلدية نيس السابق، كريستيان استروزي، الذي يترأس حالياً إدارة المنطقة حيث تقع المدينة «قبل أن يقتله الشرطيون أطلق (المهاجم) عيارات نارية عدة».
وبحسب مصدر آخر مطلع على عمل المحققين، فإن سائق الشاحنة أطلق النار «من مسدس»، كما عثر في الشاحنة على «قنبلة غير معدة للانفجار»، و«بنادق مزيفة». وكان أستروزي أفاد في وقت سابق بأن المهاجم كان لديه في الشاحنة أسلحة «ثقيلة». وقال شاهد إنه رأى المهاجم يشهر سلاحاً ويطلق النار على الشرطيين الذين «قتلوه».
وتم التعرف رسمياً إلى منفذ الاعتداء، حيث أفادت مصادر في الشرطة بأن المنفذ هو صاحب أوراق الهوية التي عثر عليها المحققون في الشاحنة، وهي باسم التونسي الأصل محمد لهوج بوهلال، في الـ31 من العمر، مقيم في ضاحية بنيس يقع فيها مسلخها الوحيد.
وبوهلال الذي يعمل سائقاً، بحسب ما ذكرت صحيفة «نيس- ماتان» المحلية، نقلاً عن محققين، هو متزوج وأب لثلاثة أبناء، وعنيف التصرفات والأفعال، إلى درجة أن حكماً قضائياً صدر بحقه ومنعه قبل أربع سنوات من دخول بيته العائلي بشمال نيس، والشاحنة الانتحارية مستأجرة، انتزع منها لوحتها المعدنية ليشن بها هجومه.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news