موقع حادث الدهس الإرهابي على كورنيش «برومناد ديزانغليه» الشهير في نيس. أ.ف.ب

استنكار عربي ودولي لاعتداء نيس.. ودعوات لمكافحة الإرهاب

دان عدد كبير من الدول العربية والأجنبية، ومجلس الأمن، والمنظمات الدولية، أمس، الاعتداء الذي أودى بحياة 84 شخصاً على الأقل في نيس، خلال الاحتفال بالعيد الوطني لفرنسا، وسط دعوات لمكافحة الإرهاب.

وفي السعودية، عبّر مصدر مسؤول عن «إدانة المملكة، وبأشد العبارات، لعمل الدهس الإرهابي الشنيع الذي شهدته مدينة نيس الفرنسية». وأكد المصدر على «وقوف المملكة وتضامنها مع جمهورية فرنسا الصديقة، والتعاون معها في مواجهة الأعمال الإرهابية بكل أشكالها وصورها».

وفي مصر، أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي «تضامن مصر التام مع فرنسا، ومساندتها للجهود الدولية المبذولة لمكافحة الإرهاب، الذي لا يعرف حدوداً ولا ديناً».

من جهته، اعتبر الأزهر الشريف أن «هذه الأعمال الإرهابية الخسيسة تتنافى مع تعاليم الإسلام السمحة».

ونددت سلطنة عمان والكويت وقطر أيضاً بالاعتداء، كما دان رئيس البرلمان العربي، أحمد بن محمد الجروان، العملية الإرهابية الجبانة التي أودت بحياة عدد كبير من المدنيين في مدينة نيس بفرنسا.

ونددت الدول الـ15 الأعضاء في مجلس الأمن الدولي في بيان مشترك «بحزم بالاعتداء الإرهابي الوحشي والجبان» في نيس.

وجدد مجلس الأمن التأكيد على أن «الإرهاب بكل أشكاله يمثل أحد أخطر التهديدات للسلام والأمن الدوليين».

ودان الرئيس الأميركي، باراك أوباما، بحزم الاعتداء الإرهابي. وقال في بيان «إننا متضامنون مع فرنسا، أقدم حليف لنا، في وقت تواجه فيه هذا الاعتداء».

وكتب الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في برقية إلى نظيره الفرنسي فرنسوا هولاند أن «الإرهاب يتجاهل القيم الإنسانية بشكل تام». وأعلنت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، أن «ألمانيا تقف إلى جانب فرنسا في حربها ضد الإرهاب».

وقالت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، إن بريطانيا تقف كتفاً بكتف مع فرنسا بعد هجوم نيس، وستدرس ما إذا كانت بلادها بحاجة لبذل المزيد من الجهد لتعزيز أمنها.

الأكثر مشاركة