«حكماء المسلمين» يدين قتل قس داخل كنيسة شمال فرنسا

دان مجلس حكماء المسلمين، برئاسة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، أمس، بشدة، محاولة احتجاز رهائن داخل كنيسة شمال فرنسا، ومقتل كاهن على يد المهاجمين.

وأكد مجلس الحكماء في بيان رفضه القاطع لاستهداف دور العبادة، وقتل الأبرياء، وترويع الآمنين، مشدداً على أن الممارسات اللاإنسانية التي تنفذها جماعات العنف والإرهاب تتنافى مع جميع الشرائع السماوية والأعراف والتقاليد الإنسانية.

ودعا المجلس إلى ضرورة العمل على وضع استراتيجية واضحة لنشر السلام العالمي، وترسيخ قيم السلم والتعايش المشترك في مواجهة التطرف والإرهاب.

وفي باريس، اجتمع الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، أمس، بكبار المسؤولين الدينيين، سعياً إلى الحفاظ على وحدة فرنسا، بعد الصدمة التي أحدثها مقتل الكاهن في عملية احتجاز رهائن داخل كنيسة سانت اتيان دو روفراي في شمال غرب فرنسا، في حين لم تستفق البلاد بعد من صدمة اعتداء نيس. وتبنى تنظيم «داعش» الهجوم عبر وكالة «أعماق» التابعة له. وعبّر ممثلو مختلف الديانات عن موقف موحد، وطلبوا من الرئيس تشديد الإجراءات الأمنية حول أماكن العبادة. كما عقد هولاند اجتماعاً لمجلس الأمن والدفاع، تقرر خلاله توزيع 10 آلاف عسكري من عملية «سانتينال» لمكافحة الإرهاب، تعزيزاً لقوات الشرطة، على أن ينشر 4000 في باريس، و6000 في المحافظات، تحسباً لإجازات الصيف. وعبر نحو 2500 شخص عن اهتمامهم بالانضمام إلى الاحتياط في قوة الدرك.

 

تويتر