شهيد في نابلس.. وتحذير فلسطيني من خطورة وضع الأسرى
استشهد فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي أمس، بعد أن حاول طعن أحد الجنود على مشارف مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، وفيما حذرت وزارة الصحة الفلسطينية من خطورة وضع الأسرى، بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس ووزير الخارجية الأميركي جون كيري في باريس جهود دفع مفاوضات السلام.
وتفصيلاً، زعم بيان لجيش الاحتلال أن فلسطينياً «يحمل سكيناً خرج من سيارته وهاجم الجنود»، موضحاً أن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على المهاجم ما أدى إلى مقتله.
من جهتها، ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن الشاب الشهيد يدعى رامي عورتاني (31 عاماً).
على صعيد آخر، حذر وزير الصحة الفلسطيني جواد عواد من خطورة وضع الأسرى المضربين عن الطعام، مطالباً بالسماح لطواقم طبية من الوزارة بزيارتهم للاطلاع على حالتهم الصحية.
وناشد عواد في بيان صحافي أمس، المنظمات الدولية والحقوقية التدخل للإفراج عن الأسير بلال كايد، الذي أمضى 14 عاماً داخل الأسر والأخوين محمد ومحمود البلبول، مؤكداً أن مماطلة الاحتلال الإسرائيلي في تحقيق المطالب المحقة لهم ستؤدي إلى تدهور آخر فى حالتهم الصحية.
وأشار إلى أن دولة الاحتلال انتهكت جميع المواثيق والأعراف الدولية وإنسانية مهنة الطب حين قررت علاج الأسير كايد، وهو مقيد في مستشفى برزلاي داخل أراضي الـ48. وفي باريس بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس ووزير الخارجية الأميركي جون كيري الليلة قبل الماضية، التحديات الإقليمية وجهود دفع مفاوضات السلام بين فلسطين وإسرائيل.
وأوضحت وزارة الخارجية الأميركية في بيان أن كيري، أكد خلال اللقاء التزام بلاده بدفع الجهود الرامية لتحقيق حل الدولتين بين فلسطين وإسرائيل.
وأشارت إلى أن كيري وعباس اتفقا على مواصلة العمل مع الشركاء الرئيسين لدفع جهود السلام، في الوقت الذي أكدا فيه رفضهما الخطوات كافة التي تقوض تحقيق الهدف المشترك الساعي إلى التوصل إلى حل الدولتين بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
من جانبه، أكد صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين أن الرئيس الفلسطيني يدعم «بشكل كامل المبادرة الفرنسية لإحياء السلام التي لا تتناقض مع المبادرة العربية».
وقال عريقات، خلال مؤتمر صحافي، عقب لقاء عباس مع وزيري الخارجية الفرنسي جان مارك ايرولت والأميركي جون كيري كل على حدة «نكرر الدعم الكامل للمبادرة الفرنسية الهادفة الى عقد مؤتمر دولي قبل نهاية العام الجاري».
وفي القدس استأنفت عصابات المستوطنين اليهود أمس، اقتحامها للمسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة بعد إغلاقه أمامهم منذ يومين، ترافقهم حراسة معززة ومشددة من شرطة الاحتلال الخاصة.
وقالت مصادر فلسطينية، إن الاقتحام تم بمجموعات صغيرة ومتتالية ضمت عدداً من المتطرفين اليهود، ونفذت جولات استفزازية فيه.