القوات العراقية تحرر منفذ الوليد مع سورية
حررت القوات العراقية، أمس، ناحية الوليد ومنفذ الوليد الحدودي مع سورية في محافظة الأنبار. في وقت قرر القضاء العراقي رفع شكوى ضد رئيس البرلمان سليم الجبوري ونواب اتهمهم وزير الدفاع خالد العبيدي خلال جلسة استجواب برلمانية بالفساد.
وقال قائممقام قضاء الرطبة بمحافظة الأنبار، عماد الدليمي، أمس، لـ«السومرية نيوز»، إن مقاتلي الحشد العشائري وبمساندة التحالف الدولي تمكنوا من تحرير ناحية الوليد ومنفذ الوليد الحدودي العراقي مع سورية في قضاء الرطبة (310 كلم غرب الرمادي).
وأضاف أن «تلك القوات فرضت سيطرتها على ناحية الوليد والمنفذ ورفعت الأعلام العراقية فوق عدد من الأبنية في الناحية والمنفذ الحدودي».
من ناحية أخرى، أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، أمس، أن طائرتين بريطانيتين شاركتا في قصف للتحالف استهدف الاثنين الماضي قصراً سابقاً للرئيس العراقي السابق صدام حسين في الموصل، شمال العراق، للاشتباه في أن تنظيم «داعش» جعل منه قاعدة.
إلى ذلك، أعلن القضاء العراقي، أنه قرر رفع شكوى ضد رئيس البرلمان ونواب اتهمهم وزير الدفاع بالفساد.
وقال المتحدث الرسمي باسم السلطة القضائية، القاضي عبدالستار البيرقدار، في بيان، إن «رئيس الادعاء العام حرك الشكوى بالحق العام بحق كل من ورد اسمه على لسان وزير الدفاع خلال جلسة استجوابه في مجلس النواب، والتي تتضمن إسناد وقائع فساد إلى المذكورين».
ووجه وزير الدفاع خلال جلسة البرلمان الاثنين الماضي اتهامات مباشرة بالفساد إلى رئيس البرلمان وعدد من النواب، بينهم عالية نصيف وحنان الفتلاوي ومحمد الكربولي.
كما ذكر الوزير خلال الجلسة التي حضرها لاستجوابه بطلب من النائبة عالية نصيف بتهم فساد، أنه رفض الموافقة على منح عقد إطعام جنود الجيش، الأمر الذي دفع إلى استجوابه في البرلمان.
في السياق، رفع الجبوري شكوى قضائية ضد وزير الدفاع.
ونقل بيان صادر عن مكتبه الإعلامي، أن سليم الجبوري أقام صباح أمس دعوى قضائية في محكمة الكرخ الأولى ضد وزير الدفاع خالد العبيدي بتهمة الادعاءات الكاذبة وتضليل الرأي العام والسب والقذف وإهانة مؤسسات الدولة السيادية.
وأمر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، بتشكيل لجنة تحقيق في الأمر، كما أصدر أول من أمس، أمراً بمنع سفر مؤقت لكل من ذكر اسمه أو وجهت لهم تهم خلال جلسة الاستجواب.