أردوغان يتوعد بمواصلة «التطهير» ويعتذر عن عجزه «كشف غولن»
توعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس، بمواصلة حملة التطهير التي تجريها السلطات منذ الانقلاب الفاشل، معتذراً من الأتراك لعجزه في السابق عن «كشف الوجه الحقيقي» للداعية فتح الله غولن.
وتتهم أنقرة غولن المقيم في الولايات المتحدة بتدبير انقلاب 15 يوليو وطالبت واشنطن بتسليمه.
وقال أردوغان في مؤتمر لرجال الدين في أنقرة: «ولى زمن الشك وبدأت مرحلة النضال»، فيما تتوالى الانتقادات الخارجية لاتساع نطاق حملة التطهير.
وأضاف: «من الآن فصاعداً، كل من يصغي الى هذيان هذا المشعوذ، هذا الزعيم الإرهابي في بنسيلفانيا عليه تحمل تبعات ذلك». واعتذر أردوغان لعجزه عن «الكشف منذ زمن طويل عن الوجه الحقيقي لهذه المنظمة الخائنة»، معتمداً نبرة تواضع غير معهودة. وقال: «لقد ساعدت شخصياً هذه المجموعة على الرغم من الخلافات معها حول مسائل كثيرة، ظاناً أن الاتفاق ممكن استناداً إلى أقل نقطة توافق».
في السياق، أقر الأمين العام لمجلس أوروبا ثوربيون ياغلاند، أمس، في تركيا «بالحاجة لتطهير» المؤسسات في هذا البلد بعد محاولة الانقلاب الفاشلة. وقال بعد لقائه وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، بخصوص مناصري غولن: «أقر بأنه بالتأكيد كان من الضروري التصدي لهؤلاء الذين يقفون وراء هذا الانقلاب الفاشل وهذه الشبكة السرية أيضاً التي اخترقت مؤسسات الدولة والجيش وكذلك القضاء».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news