إسرائيل تسعى لاستملاك أراضٍ فلسطينية لشرعنة مستوطنة
أعلنت منظمة «السلام الآن»، المناهضة للاستيطان، أمس، أن إسرائيل تعمل على نقل سكان مستوطنة إسرائيلية غير قانونية، مبنية على أراض فلسطينية خاصة، وصدر بحقها أوامر هدم، إلى أراضٍ فلسطينية مجاورة لإضفاء الشرعية على هذه المستوطنة.
وقالت الناشطة حاجيت عفران، من المنظمة، ومن مراقبي حركة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية، إن إسرائيل بدأت بإجراءات الاستيلاء على أراض فلسطينية خاصة، موضحة أن الإدارة المدنية ذراع وزارة الحرب الإسرائيلية في الضفة الغربية، نشرت إعلاناً باللغة العربية في صحيفة القدس الأكثر انتشاراً، أدرجت فيه قائمة بقطع أراض عدة، بهدف المصادرة بالقرب من مستوطنة عمونا شمال رام الله، في الضفة الغربية المحتلة.
وقال الإعلان تحت عنوان «الجيش الإسرائيلي.. أمر بشأن الأموال المتروكة والممتلكات الخاصة»، إن «أي شخص يدعي ملكية قانونية (لهذه الأراضي) مدعو لتقديم الاعتراضات في غضون 30 يوماً من تاريخ نشر الإعلان».
وأوضحت عفران أن الإدارة المدنية «تنوي استخدام الأراضي الخاصة كأموال متروكة بالقرب من مستوطنة عمونا، ويمكن الافتراض بأن غرض الاستحواذ هو السماح بنقل المستوطنين من مستوطنة عمونا، حيث يشغلون الأرض حالياً».
ويسكن مستوطنة عمونا 40 عائلة، وهي غير قانونية. وقالت «السلام الآن»، إنه «من أجل أن يتم تعويض مجموعة صغيرة من المستوطنين، قاموا بسرقة أراضٍ فلسطينية خاصة».