«مركز جنيف» يشيد بمبادرات الإمارات الإنسانية
أشاد رئيس مجلس إدارة مركز جنيف لحقوق الإنسان، الدكتور حنيف القاسم، بإسهام دولة الإمارات الكبير في تقديم الأعمال الإنسانية لمختلف دول ومناطق العالم، خصوصاً التي تشهد كوارث طبيعية أو نزاعات مسلحة، مؤكداً ثقة المجتمع الدولي ومنظماته العاملة بهذا الدور الذي تقوم به الدولة وهيئاتها، عبر دعم وتقديم الرعاية الإنسانية بكل مقوماتها الطبية والغذائية واللوجستية.
جاء ذلك في بيان أصدره المركز دان فيه الجرائم التي ترتكبها الجماعات المسلحة والمتناحرة في الصراعات الدامية، والتي تخلف وراءها كوارث ومعاناة إنسانية يعجز المجتمع الدولي عن مواجهتها.
ولفت البيان إلى أن المدنيين العزل والأطفال والنساء أكثر الفئات تضرراً من تداعيات أعمال العنف والقتل التي يتعرضون لها في مناطق متعددة من العالم، خصوصاً في المنطقة العربية التي يواجه أبناؤها في اليمن وسورية وليبيا وغيرها أعمال عنف تصل لعمليات إبادة تؤدي بهم إلى اللجوء للهجرة الجماعية، الداخلية والخارجية.
وأكد القاسم، في البيان، ثقة المجتمع الدولي بالدور الفاعل الذي تقوم به الإمارات في مجالات العمل الإنساني، واحترام حقوق الإنسان، وهو ما يعكس رؤية قيادة الإمارات الرشيدة نحو احترام وتفعيل المبادئ والقواعد الدولية ودعمها لحاجات الشعوب الحياتية والإنسانية. وأشار إلى أن حيوية النموذج الإماراتي أسهمت في تجديد عضوية الإمارات للمرة الثانية في المجلس الدولي لحقوق الإنسان، وكذلك حصولها على المركز الأول على مستوى العالم في التعايش السلمي بين الجنسيات المختلفة المقيمة على أرضها.
ونوه القاسم إلى تنوع المساعدات التي تقدمها الإمارات في النواحي المعيشية والحياتية كافة، وعلى سبيل المثال الخدمات الصحية التي قدمتها للأطفال الفلسطينيين والسوريين واليمنيين.
وطالب القاسم، في البيان، بضرورة قيام المؤسسات الدولية بمسؤولياتها نحو وضع حد للمواجهات المسلحة، وبذل الجهود لمواجهة الإرهاب على كل المستويات.