قتلى بهجوم انتحاري مزدوج في طوزخرماتو بالعراق
قتل ستة أشخاص وأصيب تسعة آخرون، أمس، بهجوم انتحاري مزدوج في قضاء طوزخرماتو بمحافظة صلاح الدين العراقية.
وقالت مصادر أمنية إن هجوماً انتحارياً مزدوجاً، (أحدهما بسيارة مفخخة)، هز منطقة شاهتان، التابعة لقضاء طوزخرماتو بمحافظة صلاح الدين، ما أسفر عن سقوط ستة قتلى وتسعة جرحى.
ويأتي الحادث غداة مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة آخرين بجروح، جراء صواريخ «كاتيوشا» سقطت على مناطق متفرقة من العاصمة العراقية بغداد، وذلك بعد انفجار مستودع «غير شرعي» للأسلحة.
من جهة أخرى، وصلت تعزيزات عسكرية للجيش العراقي إلى مشارف مدينتي هيت والبغدادي بمحافظة الأنبار، لمهاجمة تنظيم «داعش».
وقالت مصادر عسكرية عراقية، إن التعزيزات ضمن تشكيلات الفرقة السابعة في الجيش، تأتي في إطار الاستعداد لبدء عملية عسكرية لاستعادة هاتين المنطقتين من سيطرة تنظيم الدولة.
وسيشارك في العملية العسكرية أيضاً مقاتلون من الحشد العشائري بغطاء جوي من طيران التحالف الدولي.
في الأثناء دعا زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، الموظفين، عدا الأجهزة الأمنية، إلى إضراب عن العمل اليوم وغداً، والبقاء أمام دوائرهم لتسيير الأمور الطارئة والحسّاسة فقط.
واستثنى الصدر كذلك أماكن الامتحانات للجامعات والمدارس، داعياً الأهالي إلى إضراب عن الطعام ابتداء من الجمعة التاسع من سبتمبر حتى الأحد الـ11 من الشهر نفسه. كما طالب الصدر بجمع تواقيع مليونية تحت عنوان «الفاسد في الحكومة لا يمثلني».
وكان الصدر قد منع في 30 من يوليو أنصاره من التظاهر لمدة شهر، حتى لا تكون التظاهرات حكراً على تياره.
وقال الصدر ــ في بيان تلي أمام تظاهرة في ساحة التحرير وسط بغداد الجمعة ــ إنه بعد انتهاء مهلة الشهر التي سبق أن منحها التيار الصدري والمتظاهرون من التيار المدني، لرئيس الوزراء حيدر العبادي، لاتخاذ إجراءات ضد الفساد «صار لزاماً تفعيل الاحتجاجات السلمية والإصلاحية»،
ودعا أيضاً إلى الإضراب عن الطعام ابتداء من يوم الجمعة المقبل حتى صباح الأحد الذي يليه، داخل المساجد والكنائس ودور العبادة والمؤسسات الثقافية والاجتماعية.
وكان أنصار التيارين الصدري والمدني، قد استأنفوا الجمعة احتجاجاتهم في ساحة التحرير ببغداد ومحافظات عدة، بعد مضي شهر على إيقافها بقرار من زعيمهم، على أن يقوم العبادي بتشكيل حكومة تكنوقراط.