تجربة كوريا الشمالية النووية الجديدة تزلزل الأرض بقوة 5.3 درجات

أجرت كوريا الشمالية خامس وأكبر تجاربها النووية، أمس، وقالت إنها أتقنت القدرة على تركيب رأس حربي على صاروخ بالستي، لتصعد تهديداً قوبل باستنفار وإدانات دولية واسعة.

وأعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أن النظام الكوري الشمالي أجرى، أمس، تجربة نووية هي الخامسة له، و«الأقوى حتى اليوم»، بالمقارنة مع كل سابقاتها، كما أفادت وكالة أنباء يونهاب.

وقالت الوكالة الكورية الجنوبية، نقلاً عن مسؤول في الوزارة لم تسمه: «نعتقد أن الشمال أجرى تجربة نووية»، مضيفاً أن سيؤول تعتبر أن «قوة الانفجار تعادل نحو 10 كيلوطنات، إنه أقوى انفجار يقوم به الشمال حتى اليوم».

وأدلى المسؤول الكوري الجنوبي بتصريحه بعيد رصد زلزال بقوة 5.3 درجات قرب موقع بيونغيي-ري للتجارب النووية في شمال شرق كوريا الشمالية، بحسب المعهد الأميركي للرصد الجيولوجي.

وأفاد المعهد الأميركي أنه، جرى «رصد انفجار محتمل قرب المكان، حيث سبق لكوريا الشمالية أن أجرت تفجيرات نووية في الماضي»، مشيراً إلى أن الانفجار وقع قرب سطح الأرض، وليس في أعماق باطنها.

ودانت الولايات المتحدة والصين وفرنسا واليابان وروسيا وبريطانيا وألمانيا وكوريا الجنوبية تجربة بيزنغ يانغ النووية.

وقالت رئيسة كوريا الجنوبية بارك غيون، إن التجربة «تدمير ذاتي»، و«عمل استفزازي» سيزيد من عزلة كوريا الشمالية، ولن يجلب نظامها سوى مزيد من العقوبات والعزلة. من جهته، حذر الرئيس الأميركي باراك أوباما، من «عواقب خطيرة»، واتصل بالمسؤولين الكوريين الجنوبيين واليابانيين، كما أعلن البيت الأبيض. وأكدت كل من الصين وفرنسا واليابان أن البرنامج النووي في كوريا الشمالية بات يشكل خطراً كبيراً على أمن وسلام المنطقة والأسرة الدولية. وفي بروكسل دان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، بشدة التجربة النووية، وقال إن على بيونغ يانغ التخلي عن جميع أنشطتها النووية وبرامجها للصواريخ البالستية.

وعقد مجلس الأمن الدولي،، اجتماعاً لمناقشة التجربة النووية لكوريا الشمالية.

وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، إن التجربة النووية «انتهاك صارخ لقرارات عديدة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة»، وتتجاهل مطالب المجتمع الدولي المتكررة.

للإطلاع على التجارب النووية في كوريا الشمالية ، يرجى الضغط على هذا الرابط.