تركيا تعزل 28 من رؤساء بلديات تشتبه في دعمهم للأكراد

عزلت تركيا، أمس، رؤساء بلديات تشتبه في أنهم يقدمون الدعم للمسلحين الأكراد، وعينت آخرين في أكثر من ٢٨ بلدية في جنوب شرق البلاد، الذي تقطنه أغلبية كردية في توسيع لحملة الإجراءات الصارمة في المنطقة المضطربة التي تتاخم سورية والعراق.

وقال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن الحملة على حزب العمال الكردستاني المحظور هي الأكبر في تاريخ تركيا، ووصف عزل الموظفين المرتبطين بالجماعة بأنه جزء رئيس في هذه المعركة.

وكان رؤساء البلديات المعزولون من أنصار حزب الشعب الديمقراطي المعارض الموالي للأكراد، وهو ثالث أكبر حزب في البرلمان.

وفي رسالة بمناسبة عيد الأضحى، تعهد أردوغان بتخليص تركيا من حزب العمال الكردستاني، الذي وصفه بـ«الوباء»، وهدد الفرع السوري للحزب المسلح بالمصير نفسه. وقال أردوغان إن المسلحين الأكراد يحاولون تكثيف هجماتهم منذ محاولة الانقلاب الفاشلة في يوليو، وإن هدفهم الواضح هو عرقلة عمليات الجيش التركي في سورية.

على صلة، قالت السفارة الأميركية في أنقرة إنها قلقة بشأن تقارير تحدثت عن اشتباكات في جنوب شرق تركيا، بعد قرار الحكومة عزل بعض المسؤولين المنتخبين من مناصبهم لاتهامهم بدعم الإرهاب. وأضافت أنها تدعم حق تركيا في الدفاع عن نفسها ضد الإرهاب، لكنها أشارت إلى أهمية احترام الإجراءات القانونية وحق الاحتجاج السلمي.

 

الأكثر مشاركة