لبنى القاسمي: محمد بن زايد رمز التسامح والإنسانية
قالت الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة دولة للتسامح، إن زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، للفاتيكان ولقاءه قداسة البابا فرانسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، تأتي في إطار تجسيد الواقع الذي تعيشه الدولة من تناغم وتسامح مع فئات المجتمع على اختلاف أديانهم وأعراقهم.
وأضافت: تصب الزيارة كذلك في جهود الدولة لتعزيز قيم التسامح والتعايش والسلام في المنطقة والعالم ونبذ العنف والتطرف والكراهية، وتماشياً مع ما يحث عليه الدين الإسلامي وبقية الأديان من قيم الفضيلة والإنسانية في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. وأوضحت أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، برؤيته الحكيمة وفهمه السليم للواقع الذي نعيشه في المنطقة، يدرك أن التطرف والعنف لا يرتبطان بدين ولا بجنسية؛ لذلك من المهم جداً أن تتكاتف الجهود الدولية ضد من يروجون للعنف والتطرف والعصبية.
وقالت لبنى القاسمي: إن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان هو رمز للتسامح والإنسانية، وزيارته لبابا الفاتيكان تأتي في سياق لقاءاته المستمرة لتعزيز قيم التسامح والسلام لدى المجتمعات.
وذكرت وزيرة الدولة للتسامح، أن دولة الإمارات هي عاصمة التسامح، وفيها يجتمع أكثر من 200 جنسية مختلفة يمارسون حياتهم ويومياتهم بكل أريحية وبتناغم تام في واقع لا يوجد له شبيه حول العالم من حيث عدد الجنسيات المختلفة، وأن وجود البرنامج الوطني للتسامح لا يعني غياب التسامح عن الدولة، وإنما يأتي في إطار الدور الريادي للدولة لضمان تعزيز التسامح محلياً ودولياً.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news