أمل القبيسي: الزيارة رسالة الإمارات للتقارب والتعايش
أكدت رئيسة المجلس الوطني الاتحادي، أمل عبدالله القبيسي، أهمية الزيارة التاريخية التي يقوم بها حالياً صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، إلى الفاتيكان في تحقيق السلام والأمن، باعتبارهما المدخل الأساسي لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة لجميع شعوب العالم، مشيرة إلى الدور الكبير والمحوري لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد في السلام العالمي، ونشر قيم الإسلام الأصيلة، أهمها التسامح وإيصال الصورة الحقيقية للإسلام والمسلمين إلى بقية دول العالم.
وأوضحت القبيسي أن هذا اللقاء التاريخي متعدد الوجوه، هو بين قائدين رفعا شعارات المحبة والسلام، وضرورة زرع الأخلاق الحميدة ودعم أعمدة الإنسانية، وهي رسالة قوية وصادقة من دولة الإمارات إلى العالم، تؤكد ضرورة تكاتف الجهود للتقارب والتعايش لقهر التحديات التي يمكن أن يواجهها المجتمع الدولي والبشرية جمعاء.
وقالت إن الزيارة - وفي هذا الوقت تحديداً - تجسد نهج التسامح والتعايش والشراكة الإنسانية، الذي تؤمن به دولة الإمارات وتكرسه على أرض الواقع على أرضها الطيبة، مشيرة في هذا السياق إلى وجود أكثر من 200 جنسية من مختلف الديانات واللغات والثقافات والعادات، يقيمون جميعاً على أرضها، ويمارسون أعمالهم وطقوسهم الدينية بكل حرية ودون تمييز أو تفرقة. وأكدت أن دولة الإمارات تقدر الجهود التي يقوم بها بابا الفاتيكان، في مواجهة أفكار التعصب والتطرف والعنف.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news