المساعدات الإماراتية لإغاثة أكثر من 60 ألف لاجئ من جنوب السودان. وام

100 طن مواد إغاثية للاجئي جنوب السودان على الحدود الأوغندية

بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تغادر إلى مدينة عنتيبي الأوغندية في وقت مبكر من صباح اليوم طائرة تحمل أكثر من 100 طن من المواد الإغاثية، في استجابة فورية تهدف لتخفيف وطأة المعاناة عن كاهل أكثر من 60 ألف لاجئ تدفقوا من جنوب السودان إلى الحدود الأوغندية فراراً من المواجهات المسلحة هناك، وهو العدد المرشح للزيادة خلال الفترة المقبلة في ضوء الزيادة المطردة في أعداد اللاجئين المتوافدين على تلك المنطقة الحدودية.
من جانبها، أكدت حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، سمو الأميرة هيا بنت الحسين، رئيسة المدينة العالمية للخدمات الإنسانية، أن دولة الإمارات العربية المتحدة كما عودت العالم دائماً تأتي في صدارة جهود الإغاثة الدولية في مختلف حالات الطوارئ والأزمات، سيراً على النهج الذي أرساه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ويشمله برعايته صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، ويوليه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، كل الاهتمام والعناية والدعم، لتكون الإمارات دائماً صاحبة السبق في غوث أناس تقطعت بهم السبل لضمان المتطلبات الضرورية التي تعينهم على مواجهة الظروف الصعبة التي قد يواجهونها لأسباب عدة، بغض النظر عن ديانتهم أو أعراقهم.

• هيا بنت الحسين: الإمارات دائماً في صدارة جهود الإغاثة الدولية.
• المعونات العاجلة تأتي تأكيداً على وقوف الإمارات إلى جانب كل من ترغمه الأزمات على هجر وطنه ودياره طلباً للأمان، ودعماً لجهود مفوضية اللاجئين في التصدي للظروف الصعبة والقاسية التي يتعرض لها اللاجئون في مناطق مختلفة من العالم.

وقد قامت المدينة العالمية للخدمات الإنسانية باتخاذ التدابير اللازمة لنقل الإغاثة على وجه السرعة، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حيث وجّه سموه بتوفير طائرة خاصة لحمل المعونات العاجلة إلى عنتيبي، تأكيداً على وقوف دولة الإمارات إلى جانب كل من ترغمه الأزمات طبيعية كانت أم من صنع الإنسان، على هجر وطنه ودياره طلباً للأمان، ودعماً لجهود المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في التصدي للظروف الصعبة والقاسية التي يتعرض لها اللاجئون في مناطق مختلفة من العالم.
وتواصل المدينة من خلال تعاونها المثمر مع مجموعة كبيرة من الشركاء الاستراتيجيين من المنظمات والمؤسسات الدولية دورها الإنساني الرائد في توفير الدعم ومد يد العون للمتضررين من الكوارث والأزمات، لتخفيف المعاناة عن كاهلهم وتسريع وتيرة الاستجابة للحالات الإغاثية الطارئة اعتماداً على ما توفره دبي من إمكانات لوجستية قوية تيسر مهام فرق الإغاثة، وتمكنها من سرعة التحرك والانتقال إلى المناطق المنكوبة في مختلف أنحاء العالم.

وتشمل المواد الإغاثية المنقولة جواً من دبي إلى عنتيبي أكثر من 100 طن من المساعدات الضرورية للمساهمة في غوث أكثر من 60 ألف لاجئ في المنطقة الحدودية مع أوغندا، حيث من المقرر أن يتم نقل مواد الإغاثة براً من عنتيبي إلى المنطقة الحدودية لتوزيع المساعدات العاجلة على اللاجئين بالتعاون مع السلطات الأوغندية، لمنحهم المقومات الأساسية للحياة، خصوصاً للأطفال والرضع والنساء وكبار السن منهم. وتعكس الأرقام والإحصاءات الصادرة عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن الفترة الماضية شهدت نزوح أعداد كبيرة من اللاجئين من جنوب السودان إلى أوغندا، حيث وصل عددهم الإجمالي إلى أكثر من 373 ألف شخص، من بينهم نحو 180 ألفاً خلال عام 2016، ووفقاً لتقارير الأمم المتحدة فقد بلغ عدد الوافدين الجدد من اللاجئين في تلك المنطقة خلال الأسبوع الماضي فقط قرابة 25 ألف شخص.

الأكثر مشاركة