عشرات العائلات العراقية تعود إلى منازلها في الفلوجة

صهيب الراوي. أرشيفية

عادت عشرات العائلات من أهالي الفلوجة إلى منازلها، أمس، بعد استكمال إزالة العبوات الناسفة، بعد تحريرها قبل أكثر من شهر من سيطرة تنظيم «داعش».
وأقيمت احتفالات شاركت فيها القيادات الإدارية والعسكرية، فيما أمنت السلطات العراقية حافلات لنقل العائدين إلى منازلهم، وهم يعبّرون عن شكرهم للقوات العراقية، التي أمّنت لهم العودة إلى منازلهم، بعد تدقيق أوراقهم الثبوتية.
وقال محافظ الأنبار صهيب الراوي، للصحافيين، «أتقدم بالشكر إلى القوات العراقية التي حررت الفلوجة»، مشيراً إلى أن الحكومة المحلية تبذل قصارى جهدها لتوفير الدعم للعائلات، وتعمل القوات العراقية على تسهيل دخولها إلى منازلها لممارسة حياتها بشكل طبيعي، فيما تواصل فرق إزالة الألغام عملها بالشوارع والمنازل.
من ناحية أخرى، حذر النائب في البرلمان العراقي عن محافظة نينوى أحمد الجربا، أمس، من المخاطر التي ستواجه المحافظة بعد إتمام عملية استعادتها من قبضة «داعش»، كونها مدينة تضم جميع الأقليات من قوميات وطوائف مختلفة. وقال إنه «يجب على جميع الأطراف السياسية الجلوس على طاولة حوار واحدة، لإيجاد حلول للمشكلات الموجودة والمتوقع حدوثها في محافظة نينوى بعد التحرير».
وأضاف أن «الوضع في المحافظة معقد للغاية، ولا يمكن تدخل أطراف سياسية أخرى في شأن المدينة»، داعياً إلى «إبقاء وضع المحافظة على ما كانت عليه قبل دخول تنظيم (داعش)». وطالب بأن يقرر أهالي نينوى مصير محافظتهم بعد عودة النازحين والمهجّرين إليها.
 

 

 

تويتر