أكد أن العراق خسر بسبب «داعش» 35 مليار دولار

العبادي يعلن قرب معركة تحرير الموصل

صورة

أكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أمس، أن معركة تحرير الموصل من سيطرة تنظيم «داعش» أصبحت «وشيكة»، مشيراً إلى أن الخسائر جراء سيطرة التنظيم على مناطق في العراق، تصل إلى 35 مليار دولار.

وقال العبادي، في تصريح نقله تلفزيون «العراقية» الرسمي، «أصبحت الخطوة التالية لتحرير مدينة الموصل بعد تحرير مناطق مهمة في الآونة الأخيرة وشيكة، وأن التحضيرات حالياً قائمة على قدم وساق، وهناك انتصارات تحققها القوات العراقية على الأرض».

«داعش» قطع آذان 25 من عناصره الفارين من القتال في محافظة نينوى.

إلى ذلك، أكد العبادي في كلمة أمام مؤتمر علمي لوزارة العمل العراقية، أن الخسائر جراء سيطرة «داعش» على مناطق في العراق منذ يونيو 2014، تصل إلى 35 مليار دولار، بخلاف الخسائر البشرية.

وقال إن «عدوان (داعش) له آثار سلبية على الحقول النفطية الشمالية، وضياع كميات كبيرة من أسلحة ومعدات الجيش العراقي».

وتوقع العبادي «استمرار انخفاض أسعار النفط إلى عام 2020». وأضاف أنه «على الحكومة العراقية الاستمرار في سياسة تخفيض الإنفاق الحكومي، لأن العراق يعتمد على عائدات واردات النفط، التي تشهد تدنياً بسبب انخفاض أسعاره إلى دون المطلوب لسد متطلبات الرواتب والخدمات».

وأوضح أن «الحكومة العراقية في مشروع موازنة العام المقبل خفضت حجم الإنفاق إلى مستويات كبيرة من أجل استمرار إدامة عمل الدولة، وعلينا المحافظة على هذا الإجراء، واعتماد سياسة تقليل الاعتماد على الإيرادات النفطية من أجل تقوية الاقتصاد العراقي وإدامة زخم الحياة».

على الصعيد الميداني، أعلن قائد «عمليات الجزيرة» اللواء الركن قاسم المحمدي، أمس، مقتل سبعة عناصر من تنظيم «داعش» في جزيرة هيت غرب الرمادي.

وقال إن «قوة من الفرقة السابعة بالجيش تمكنت من قتل سبعة إرهابيين من (داعش)، وجرح عدد آخر من التنظيم في جزيرة هيت شمال مدينة هيت (70كم غرب الرمادي)».

وتواصل القوات الأمنية والعشائر المساندة، تحرير جزيرة هيت من تنظيم «داعش»، فيما استعادت تلك القوات جزيرة الدولاب المجاورة لها من قبضة التنظيم.

من ناحية أخرى، أفاد مصدر أمني في محافظة نينوى، بأن تنظيم «داعش» قطع آذان 25 من عناصره الفارين من القتال ضد القوات العراقية في المحافظة.

وقال إن «تنظيم داعش أقدم على قطع آذان 25 من عناصره الفارين من جبهات القتال، حيث كان التنظيم يحتجزهم في سجونه وسط نينوى»، مبيناً أن «التنظيم قام بقطع صيوان الأذن في أحد مستشفيات المحافظة، وتوعد عناصره بقطع أذني كل منهم إذا تكرر فرارهم». وأضاف أن «من بين العناصر الذين قطع التنظيم آذانهم فرنسي الجنسية، وآخر صيني»، لافتاً إلى أن التنظيم يعاني تقلص عدد مسلحيه، وفرار الكثير منهم، بسبب فرض القوات الأمنية طوقاً كاملاً حول نينوى.

تويتر