عباس التقى الرئيس الإسرائيلي قبل جنازة بيريز

استشهاد شاب برصاص الاحتلال في القدس

مسعفون إسرائيليون يفتشون جثة الشهيد الفلسطيني عند حاجز قلنديا. أ.ب

استشهد شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال، بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن على حاجز قلنديا بالقدس المحتلة، في وقت التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، على هامش مشاركته في جنازة الرئيس الإسرائيلي السابق شمعون بيريز.

وقال جيش الاحتلال إن شاباً فلسطينياً يبلغ من العمر 28 عاماً، ترجل من سيارته عند حاجز قلنديا العسكري في القدس، واتجه نحو أحد الجنود، وسدد له طعنات عدة، قبل أن يتنبه الجنود الآخرون، ويطلقوا النار على الشاب.

وأضاف أن قوات الاحتلال أغلقت الحاجز أمام حركة المارة عقب العملية.

من ناحية أخرى، قالت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية، أمس، إن عباس التقى، أول من أمس، الرئيس الإسرائيلي على هامش مشاركته في جنازة شمعون بيريز في مدينة القدس.

وقال مكتب الرئيس الإسرائيلي في بيان، إن ريفلين التقى عباس قبل مراسم جنازة بيريز.

وأضاف أن ريفلين أكد خلال اللقاء أهمية بناء الثقة بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، فيما عبر الرئيس عباس عن أمله بأن يلتقي ريفلين في ظروف أخرى.

إلى ذلك، أحيا أبناء الشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48 الذكرى الـ16 لـ«هبة القدس والأقصى»، التي سقط فيها 13 شهيداً من فلسطينيي الـ48 برصاص الشرطة الإسرائيلية.

وقال رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية محمد بركة، «مع انطلاق نشاطات إحياء ذكرى هبة القدس والأقصى نؤكد مجدداً أن لا نسيان ولا غفران لهذه السياسة، وهذا النهج الذي يحرمنا حقنا بالحياة الطبيعية، ونستذكر شهداءنا، شهداء شعبنا عامة، الذين سقطوا على مذبح عقلية الحرب والاحتلال والعنصرية».

وكانت «هبة القدس والأقصى» شهدت اندلاع تظاهرات غاضبة في الجليل والمثلث والنقب، احتجاجاً على اقتحام رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق أريئيل شارون للمسجد الأقصى في أكتوبر عام 2000.

تويتر