اتحاد الحقوقيين العرب يعتبر قانون «جاستا» خرقاً فاضحاً لميثاق الأمم المتحدة
دعا اتحاد «الحقوقيين العرب» الدول العربية للوقوف إلى جانب السعودية واتخاذ موقف عربي موحد يكون كفيلاً بإفشال ما يسمى قانون «جاستا» الأميركي «الظالم»، وإرغام الكونغرس الأميركي على سحبه والرجوع عنه استجابة لإرادة الرأي العام العربي والإسلامي.
وقال البيان الختامي للاجتماع الـ37 للمكتب الدائم لاتحاد الحقوقيين العرب، الذي عقد في بيروت، إن «المكتب الدائم للحقوقيين العرب يدين ما يسمى (بقانون العدالة ضد رعاة الارهاب، جاستا، الذي أصدره الكونغرس الأميركي)، ويعده سابقة خطرة، وانتهاكاً سافراً لكل الأعراف والمواثيق الدولية، وتحديداً الإعلان الصادر عن الأمم المتحدة في تاريخ 21 ديسمبر 1965، القاضي بضرورة احترام الدول، وعدم جواز التدخّل في شؤون الدول الداخلية، وحماية استقلالها وسيادتها، ثم الإعلان الصادر عنها في 24 أكتوبر 1970 بإعلان آخر، أعمّ وأشمل، حول مبادئ القانون الدولي الخاصة بالعلاقات الودية والتعاون بين الدول، وفق ميثاق الأمم المتحدة».
وأضاف البيان أن اتحاد الحقوقيين العرب، بصفته منظمة غير حكومية ذات صفة استشارية لدى الأمم المتحدة «إذ يؤكد تضامنه مع السعودية، يدعو الدول العربية لإسناد موقف المملكة، واتخاذ موقف عربي موحد يكون كفيلاً بإفشال هذا القانون الظالم وتحقيق أغراضه الابتزازية الدنيئة».