أسماء الأسد تكشف عن رفضها جميع العروض لمغادرة سورية
أكدت زوجة الرئيس السوري أسماء الأسد في مقابلة مع قناة روسية هي الأولى لها مع وسيلة إعلام أجنبية منذ اندلاع الحرب في سورية، أنها رفضت عروضاً تلقتها لمغادرة البلاد.
وقالت لقناة «روسيا 24» الحكومية في مقتطفات نقلتها حسابات الرئاسة السورية على مواقع التواصل الاجتماعي: «لم أفكر أبداً في أن أكون في أي مكان آخر، نعم عرض علي مغادرة سورية، أو بالأحرى الهرب من سورية».
وأوضحت أن هذه العروض تضمنت ضمانات بالسلامة والحماية لأطفالها بما في ذلك ضمانات مالية.
وأضافت: «لا يحتاج الأمر إلى عبقرية لمعرفة ما كان يسعى إليه هؤلاء الأشخاص فعلياً، لم يكن الأمر يتعلق برفاهي أو رفاه أبنائي، لقد كانت محاولة متعمدة لزعزعة ثقة الشعب برئيسه».
وبعد اندلاع النزاع الذي تسبب خلال أكثر من خمس سنوات في مقتل أكثر من 300 ألف شخص، انكفأت أسماء الأسد عن الحياة العامة، لتعاود مزاولة نشاطها خلال العامين الماضيين وتقتصر إطلالاتها على الأنشطة ذات الطابع الاجتماعي، ولقاء ذوي القتلى في صفوف الجيش السوري.
وفي سنوات الحرب الأولى، سرت شائعات عن مغادرتها مع أطفالها سورية إلى لندن، حيث نشأت، أو إلى روسيا، الحليف الأبرز لدمشق.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news