مقتل 31 مدنياً في قصف لـ «داعش» على أحياء سكنية
القوات العراقية تتقدّم في الموصل.. ومطار تلعفر في يد «الحشد»
دخلت فصائل الحشد الشعبي العراقية أمس، إلى مطار بلدة تلعفر في إطار الضغط على تنظيم «داعش» وقطع خطوط إمداده من سورية، في وقت تقدمت القوات العراقية في محيط الموصل بالتزامن مع مقتل 31 عراقياً في قصف لـ«داعش» على أحياء في المدينة.
وأعلنت فصائل الحشد الشعبي العراقية أنها دخلت إلى مطار تلعفر بعد مواجهات مع مقاتلي تنظيم «داعش»، وتجري عمليات بحث عن مفخخات زرعوها داخل المطار. وقالت الفصائل التي تضم مقاتلين ومتطوعين، في بيان أمس إن «داعش لغم مساحات كبيرة من مطار تلعفر، والعمليات مستمرة لتطهيره بالكامل».
وبدأت القوات العراقية أيضاً بالتقدم نحو مطار الموصل الواقع على الأطراف الجنوبية للمدينة. وقال ضابط من قوات الشرطة الاتحادية إن هناك خططاً للتقدم بحيث تصبح القوات على بعد أربعة كيلومترات من مطار الموصل.
وقالت مصادر عسكرية عراقية إن قوات مكافحة الإرهاب اقتحمت حي عدن شرق الموصل من أربعة محاور، وهو حي استراتيجي يضم مجمعاً سكنياً يضم عمارات يستخدمها «داعش» لعمليات القنص والرصد للقوات العراقية.
في الأثناء، قال العقيد دريد سعيد، من قوات الفرقة الذهبية في الجيش العراقي، إن 31 مدنياً قتلوا في قصف لتنظيم «داعش» استهدف منازل المدنيين وجامعاً في مناطق البكر والإخاء شرق الموصل.
وقال دريد إن عناصر «داعش» قصفوا ثلاثة منازل لمدنيين عزل في منطقة البكر أسفر عن مقتل المدنيين، بينهم سبعة أطفال وطفلة بعمر أسبوعين.
وذكر أن «(داعش) أقدم أيضاً على قصف جامع في منطقة الإخاء، ما أسفر عن هدم الجامع بالكامل».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news