نازحون عراقيون يتدافعون للحصول على مساعدات بالقرب من الموصل. أ.ف.ب

«داعش» يقصف الأحياء المحررة في الموصل

احتدمت المواجهات بين الجيش العراقي وإرهابيي تنظيم «داعش» في أحياء عدة بمدينة الموصل، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى، وسط موجات نزوح واسعة للمدنيين من المدينة.

وأعلن المسؤول في جهاز مكافحة الإرهاب بالعراق العميد رجب عبدالله، أمس، عن مقتل وإصابة العشرات من المدنيين بينهم نساء وأطفال وعناصر القوات العراقية في قصف صاروخي وتفجير انتحاري لعناصر «داعش»، استهدف المدنيين بالأحياء المحررة في شرق الموصل.

•«داعش» أقدم على تفجير أربع عجلات مفخخة يقودها انتحاريون في أحياء عدن والمحاربين بالموصل.

وقال العميد رجب إن تنظيم «داعش قصف ظهر أمس المدنيين في أحياء العلماء والإعلام والمعلمين

والمحاربين وعدن شرق الموصل، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات، بينهم عسكريون من الذين كانوا يشرفون على حماية أحياء المدنيين».

وأوضح أن «داعش» أقدم أيضاً على تفجير أربع عجلات مفخخة يقودها انتحاريون في أحياء عدن والمحاربين، وشهدت ساحة التبادل التجاري معارك واشتباكات يبن القوات العراقية و«داعش» أسفرت عن مقتل خمسة قياديين من «داعش».

وقالت مصادر عسكرية إن 16 من الجيش العراقي قتلوا وأصيب 17 آخرون خلال مواجهات عنيفة مع التنظيم جنوب غرب الموصل. كما قالت مصادر عسكرية إن 14 من القوات العراقية قُتلوا في هجوم «انتحاري» ومواجهات مع التنظيم في حي التحرير شمال شرق الموصل.

وقال النقيب سرحان فاضل لوكالة «الأناضول» إن قوات مكافحة الإرهاب تمكنت من استعادة السيطرة على حي العلماء شمال شرق الموصل، بعد اشتباكات عنيفة مع مسلحي التنظيم.

وعلى الصعيد الإنساني، وصل السبت إلى مفرق شاقولي شرق الموصل نحو 600 نازح من أحياء داخل المدينة في طريقهم إلى مخيم النازحين بمنطقة حسن شام، بحسب مصدر عسكري بقوات البشمركة.

وأضاف المصدر نفسه أن عمليات تسلم النازحين تجرى بالتنسيق مع القوات العراقية بعد تدقيق أولي في مناطق سيطرتها، ثم تجرى عمليات التدقيق النهائي بالمخيم.

من ناحية أخرى، قالت مصادر طبية وأمنية في مدينة الرمادي إن 11 شخصاً قتلوا في تفجير سيارة مفخخة عند نقطة تفتيش بحي التأميم، مشيرة إلى أن من بين القتلى سبعة من أفراد القوات الأمنية وأربعة مدنيين، إلى جانب سقوط 10 جرحى.

الأكثر مشاركة