القوات العراقية تضيّق الخناق على «داعش» في الموصل
ضيّقت القوات العراقية الخناق على «داعش» داخل الموصل في شمال العراق، ما ينذر بمعارك شرسة غداة قطع آخر خطوط إمداد التنظيم، بالتزامن مع مواجهات عنيفة في تلعفر، ومقتل 70 شخصاً في تفجير جنوب شرق بغداد.
وحققت قوات مكافحة الإرهاب تقدماً جديداً في الأحياء الشرقية داخل الموصل، بحثاً عن زخم جديد بعدما واجهت مقاومة شرسة غير متوقعة من «داعش» هددت بتعثر العملية العسكرية المستمرة منذ خمسة أسابيع.
وقال القيادي في قوات مكافحة الإرهاب، العميد الركن معن السعدي، على خط الجبهة في الموصل، إن قواته تقاتل الإرهابيين في حي شقق الخضراء.
لمشاهدة الرسم البياني بشكل واضح، يرجى الضغط على هذا الرابط. |
ودمر التحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة، جسوراً حيوية لـ«داعش» تعبر نهر دجلة في وسط الموصل، مقلصة قدرة التنظيم على التنقل ودعم قواته في الجبهة الشرقية.
من جهة أخرى، أفادت مصادر من مدينة تلعفر بأن مواجهات عنيفة تجري في ناحية المحلبية، التي تحاول فيها مليشيات الحشد الشعبي وقوات عسكرية عراقية استعادتها من سيطرة التنظيم. وقد وصلت تعزيزات لميليشيات الحشد الشعبي إلى أطراف تلعفر.
في الأثناء، قال مسؤولون أميركيون وعراقيون إن المقاتلين العراقيين من الأكراد والشيعة اتفقوا على تنسيق تحركاتهم، بعد عزل الموصل عن بقية المنطقة، بهدف دعم الحملة المدعومة من الولايات المتحدة لاستعادة المدينة.
وفي جنوب شرق بغداد قتل 70 شخصاً وأصيب 20 آخرون على الأقل بجروح، أمس، غالبيتهم من الزوار الإيرانيين العائدين من كربلاء بانفجار شاحنة مفخخة داخل محطة للوقود في قرية الشوملي التي تقع على بعد 120 كيلومتراً جنوب شرق العاصمة، وقد تبنى تنظيم «داعش» التفجير.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news