الرئيس الفرنسي وعبدالله بن زايد يطلعان على التطورات الإنشائية في متحف اللوفر بأبوظبي
زار الرئيس فرانسوا أولاند رئيس الجمهورية الفرنسية، يرافقه سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، موقع متحف اللوفر- أبوظبي، حيث اطلعا على أحدث التطورات الإنشائية.
جاءت الجولة ضمن زيارة الرئيس الفرنسي للدولة لحضور فعاليات المؤتمر الدولي "الحفاظ على التراث الثقافي المهدد بالخطر" الذي أقيم بقصر الإمارات في أبوظبي تحت رعاية منظمة "اليونسكو" خلال الفترة من 2 إلى 3 ديسمبر.
ورحب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بزيارة فخامة الرئيس الفرنسي للدولة، معربا عن سعادته لتواجده في متحف اللوفر أبوظبي، مؤكدا العلاقات الوطيدة التي تربط دولة الإمارات وفرنسا، وانتقالها إلى آفاق فكرية وثقافية ومعرفية.
وقال إن الزيارة جاءت للاطلاع على آخر تطورات هذا المتحف العالمي الذي قررت دولة الإمارات وفرنسا أن تبذلا من خلاله جهودهما لإبراز التبادل بين الحضارات والتواصل بينها والنظر إلى المستقبل وتعريف الأجيال بأهمية التبادل الفكري والمعرفي، معربا عن الفخر بهذا التعاون لإنشاء هذا المشروع الطموح.
من جانبه تقدم الرئيس الفرنسي بالشكر إلى القائمين على العمل في المتحف من مهندسين ومنظمين، مهنئا المصمم المعماري الفرنسي جان نوفيل الذي وصف تصميمه للمتحف بالعبقري، لافتا إلى الإبداع الفني في تصميم السقف بهندسة فريدة تسمح للنور أن يخترقه حتى يحدث تغيرا مستمرا بداخله.
وأكد أن بعض مقتنيات متحف اللوفر في باريس سيتم عرضها بأبوظبي من خلال هذا المتحف، إضافة إلى مشاركة الكثير من المتاحف الفرنسية الكبرى، حيث سيجسد متحف اللوفر أبوظبي العلاقة القوية بين فرنسا ودولة الإمارات.