رينزي يستقيل عقب هزيمته في استفتاء على الإصلاحات

قدّم رئيس الحكومة الإيطالية ماتيو رينزي استقالته، أمس، غداة هزيمته في الاستفتاء على إصلاحات تقدم بها، ما يدشن مرحلة غموض في بلده في غياب بديل واضح.

وقال رينزي حتى قبل الإعلان الرسمي عن رفض اصلاحاته في الاستفتاء بنسبة الـ59.11% إن «تجربتي كرئيس للحكومة تتوقف هنا». وأضاف: «خسرت وأتحمل المسؤولية الكاملة عن ذلك».

وطالبت حركة «رابطة الشمال» وحزب خمس نجوم الشعبويان، أمس، بإجراء انتخابات «في أسرع وقت ممكن».

وبعد أكثر بقليل من 1000 يوم على رأس الحكومة، يترك رينزي بعده ايطاليا، وقد عادت الى النمو لكن ليس بنسب كافية لتغيير الوضع على الأرض.

ووصل رينزي إلى السلطة في فبراير 2014 بناء على برنامج اصلاحات واسع وتجاوز الطبقة السياسية القديمة في بلده. لكن على الرغم من حيوية لا ينكرها أحد، لم ينجح في اقناع الإيطاليين.