السلطات الأردنية تصادر متفجرات وأحزمة ناسفة
باشرت السلطات الأردنية، أمس، التحقيقات في هجوم الكرك على الشرطة، الذي أوقع أول من أمس، 10 شهداء بينهم سبعة رجال أمن، وضبطت متفجرات وأحزمة ناسفة خلال عمليات دهم لمنزل «الخلية الإرهابية»، فيما تمكنت من القضاء على أربعة إرهابيين تحصنوا داخل قلعة الكرك عقب الهجوم.
وقال وزير الداخلية الأردني سلامة حماد، أمس، إن منفذي هجوم الكرك كان بحوزتهم أحزمة ناسفة وأسلحة أخرى وكانوا يخططون لمزيد من الهجمات.
ولم يورد الوزير تفاصيل عن هويات أو جنسيات منفذي الهجوم، مؤكداً أن التحقيقات جارية.
وتمكنت قوات الأمن الأردنية الليلة قبل الماضية من القضاء على أربعة إرهابيين تحصنوا داخل قلعة الكرك بعد إطلاقهم النار على عدد من رجال الأمن والمارة، ما أسفر عن استشهاد 10 أشخاص من بينهم سائحة كندية.
وقالت مديرية الأمن العام وقوات الدرك في بيان مشترك، إن القوة الأمنية الأردنية المشتركة، التي تعاملت منذ ظهر أول من أمس، مع مجموعة إرهابية تحصنت داخل قلعة الكرك بعد إطلاق النار على عدد من رجال الأمن العام والمارة في محافظة الكرك، أنهت أعمالها بعد أن تمكنت من القضاء على أربعة إرهابيين بقتلهم جميعاً، مشيرة إلى أن القوة الأمنية نفذت عمليات تمشيط وتطهير للمنطقة ومحيطها للتأكد من عدم وجود أي عناصر إرهابية أخرى.
وذكر البيان المشترك أنه تم ضبط كميات من الأسلحة الأوتوماتيكية والذخيرة بحوزة الإرهابيين القتلى، وبدأت التحقيقات للوقوف على تفاصيل الحادثة وتحديد هوية المسلحين وانتماءاتهم.
وأشار البيان إلى أن قوة أمنية دهمت المنزل الذي كان بداخله الإرهابيون في منطقة القطرانة، حيث عثروا على كميات كبيرة من المتفجرات إضافة إلى أحزمة ناسفة وأسلحة.
وأكد أن حصيلة المصابين جراء تلك العملية الإرهابية 11 من الأمن العام وأربعة من قوات الدرك إضافة إلى 17 مواطناً وشخصين من جنسيات أجنبية.
وأثار الهجوم الذي استهدف مركزاً أمنياً ودوريات للشرطة في الكرك بجنوب البلاد، تنديداً واسعاً في المملكة فيما ألغيت احتفالات عيد الميلاد في بلدات عدة تضامناً مع عائلات الضحايا.