32 قتيلاً بتفجير انتحاري لـ «داعش» في مدينة الصدر
هولاند يتعهد من بغداد بالتصدي للمتشددين وأطفالهم
أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، خلال زيارة للعاصمة العراقية بغداد، أمس، أن باريس ستحارب أي متطرفين فرنسيين تجدهم في ميادين القتال في العراق، وستعتقلهم إذا عادوا إلى موطنهم، وستعمل على نزع الفكر المتطرف عن أطفالهم، في وقت قتل 32 شخصاً بتفجير انتحاري بمدينة الصدر تبناه تنظيم «داعش».
وقال هولاند خلال مؤتمر صحافي مع نظيره العراقي فؤاد معصوم، «سنحاربهم مثلما (نحارب) كل المتطرفين، لأنهم يهاجموننا، ولأنهم يعدون لهجمات على أراضينا». وأكد أنه سيتم احتواء أطفال المتشددين، ونزع الفكر المتطرف منهم. وأضاف «نستعد لهذه العودة ولكيفية التعامل مع هؤلاء الأطفال».
وأشار إلى أن هولاند، الذي تعرضت بلاده لسلسلة من هجمات المتشددين في العامين الماضيين، إلى أن الجنود الذين يخدمون في التحالف بقيادة الولايات المتحدة، يحولون دون وقوع المزيد من عمليات القتل الجماعي في بلادهم.
وقال «كل ما يسهم في إعادة إعمار العراق يعد خطوة إضافية لتجنب ضربات (داعش) على أراضينا». كما بحث هولاند مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، سبل محاربة الإرهاب.
وبالتزامن مع زيارة هولاند للعراق، قتل 32 شخصاً على الأقل، وأصيب 61 آخرون بتفجير انتحاري في مدينة الصدر شمال شرق بغداد.
واستهدف التفجير تجمعاً لعمال مياومين عند مدخل المدينة التي تسكنها أغلبية شيعية وتتعرض بشكل مستمر إلى تفجيرات دامية.
وقال عقيد في الشرطة إن عدد القتلى بلغ 32، وأصيب 61 آخرون بجروح. وهو ثاني تفجير دامٍ يضرب بغداد خلال الأيام الماضية.
ولاحقاً، أعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن التفجير الذي جاء بعيد تأكيد الرئيس الفرنسي من العاصمة العراقية أن محاربة المتطرفين في العراق «تسهم في حماية بلادنا من الإرهاب» في 2017، الذي توقع أن يكون «عام الانتصار على الإرهاب».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news